تعد السرقة عند الأطفال من أكثر المشكلات المربكة للوالدين، اللذين ينتابهما الكثير من التخوفات حول ما هي الأسباب التي أدت بالطفل ليسلك مثل هذه السلوكيات المشينة، وقد ينتابهم الكثير من القلق عما قد يصل إليه مستقبل الطفل.
من النصائح التي ينبغي إتباعها لمساعدة الطفل لشفاء من هذا المرض:
1- يجب أن يعيش الأبناء فى وسط عائلى يتمتع بالدفء العاطفى بين الأباء والأبناء، ولا يتأتى ذلك إلا بالحب والشعور بالأمن
والطمأنينة والجو الهادئ .
2- توفير الضروريات اللازمة للأطفال من مأكل وملبس وخلافه.
3- مساعدة الأطفال على الشعور بالإنتماء والإندماج فى جماعات فى المدرسة والنادى وفى المنزل والبيئة بوجه عام.
4- يجب أن نحترم ملكية الطفل ومن ثم نعلم إحترام ملكية الغير.
وإذا جار الطفل على ملكية طفل أخر فيجب ألا نغمض أعيننا عن ذلك، بل يجب تنبيهه بمنتهى الرفق إلى أن ما فعله خطأ، ونطلب منه إعادة ما أخذ، ويحسن توجيهه بطريقة علمية وذلك بأن نأخذ منه لعبته المفضلة أو أى شئ له يعتز به ، نحاول أن نعطيها لأخ له مثلا، وعندئذ طبعا سيثور ويحتج، وهنا تتاح لنا فرصة لأن نفهمه معنى الملكية وندربه عليها وعلى احترامها ونجعله يدرك أنه كى تحترم ملكيته يجب أن يحترم ملكية الآخرين ولا يحرمهم منها. كما يجب ألا يحرم هو من حاجياته التى يملكها ويعتز بها.
5- مداومة التوجيه والإشراف المرن، مع عدم إتهام الطفل بأنه سارق أو إذا أستولى على شىء ليس له، مع معالجة السبب الرئيسى الذى جعله يتجه إلى ذلك السلوك.
6- مساعدة الأطفال على التخلص من الطاقة الزائدة والانفعال عن طريق المشاركة فى أنشطة جماعية واللعب والهوايات كالموسيقى والأشغال اليدوية والفنية وغير ذلك مما يكسب الطفل شخصية قوية وينمى قدراته.
ومن أفضل الطرق الأخرى لزيادة ثقة الطفل بنفسه ونهيه عن السرقة!
1- خلق شعور بالملكية عند الطفل منذ سنته الأولى بأن يخصص له دولاب خاص أو مكان خاص أو أشياء يمتلكها.
2- إعطاء الطفل مصروفا منظما يتناسب مع سنه ووسطه الاجتماعى وبيئته المدرسية.
3- المرونة والتسامح فى حالات السرقة الفردية العابرة التى تحدث فى حياة الصغارفكلنا سبق وأن مر بهذه التجارب.
4- عدم الإلحاح على الطفل بالاعتراف، لأن ذلك يدفعه إلى الكذب وقد يجد أنه نجح فى الكذب.. فيتمادى فى سلوك السرقة والكذب.
5- عدم تأنيب الطفل أو التشهير به على سلوك السرقة أمام الغير بأى حال من الأحوال، حتى لا يشعر بالنقص وينزوى عن البيئة الاجتماعية.