في الـ19 من نيسان 1989 اعتقلت قوات الاحتلال نبيلة أبو غوش من مخيم بلاطة بحجة حياكة قميص بألوان العلم الفلسطيني، وفي 26-4-1975 اعتقلت ردينة أبو الرب من القدس بتهمة طباعة بيانات وطنية، وفي 1-11-1975 اعتقلت نهاد وهدان ومها الهباب من البيرة بتهمة الانتماء إلى الصاعقة (أحد أذرع فتح العسكرية حينها)، إلى ايمان الخطيب من القدس التي وضعت عبوة ناسفة في كافتيريا الجامعة العبرية في 21-7-1971، وفريال خليفة وكريمان الرطروط من نابلس بتهمة التحريض في 21-1-1976، إلى مفيدة جبر من مخيم الجلزون ورندة فلاح من الخليل بتهمة الانتماء لحركة فتح في 26-10-1979، واعتقلت عدلة يحيى وانتصار الشيخ ويسرى أحمد من مخيم الجلزون بتاريخ 24-12-1979 بحجة رشق سيارات المستوطنين بالحجارة، ورباب عبد الهادي في 1-6-1980 بتهمة شتم ضابط إسرائيلي.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال في 31-7-1981 يسرى البربري بحجة مقال نشرته في مجلة طبية، وآسيا حبش وسعاد عاشور ومنى مصطفى وزويا خلف في 10-12-1981 بتهمة السماح لطالبات معهد الطيرة بالتظاهر، واعتقلت فاطمة أبو أنيس من أم الفحم في 22-6-1983 بسبب تزيين حديقة حضانة بالعلم الفلسطيني، وحنان الصرعاوي ونعيمة ذياب من مخيم قلنديا 27-5-1984 توزيع منشورات.
المرأة الفلسطينية بدأت مقاومتها ضد الاحتلال الإسرائيلي من إبرة الخياطة وصولا إلى خطف الطائرة، حيث لمعت ليلى خالد، تيريز هلسة، ريما طنوس، في الأعوام 1969 و1972، ليكون بذلك اعتقل الاحتلال الإسرائيلي المرأة الفلسطينية بتهم “إبرة وشتم ومقال وقطعة قماش وورقة وحجر وزجاجة حارقة وقنبلة ورصاصة وخطف طائرة”.