ظاهرة الألم شائعة جداً لدى النساء في سن الخصوبة، وتعتبر الام الثدي ظاهرة فيزيولوجية متعلقة بالتغيرات الحاصلة في تركيبة أنسجة الثدي.
النساء اللواتي تشعرن بألم في الثدي يمكن تقسيمهن إلى عدة مجموعات:
1- ألم الثدي ذو الطابع الدوري
يحصل، بتأثير الهورمونات، تغيير في درجة نفاذية الأوعية الدموية الصغيرة، يؤدي هذا التغيير إلى تراكم سوائل في داخل الثدي، وفي الوقت نفسه، تحصل تغيرات تكافي تكاثرالخلايا.
هذه التغييرات تكون مصحوبة بإحساس بالتورم والانتفاخ في ثدي المرأة، ليست هنالك علاقة بين شدة الألم وبين مستوى الهرمونات في الدم، ولا علاقة بين شدة الألم ودرجة خطورة التغيرات الحاصلة في الثدي.
يظهر الألم بعد الاباضة (Ovulation) وحتى قبل الحيض ببضعة أيام، ثم يعود ويختفي مع انتهاء الحيض.
2- ألم الثدي غير الدوري
هو ألم ناجم عن تغيرات سليمة (طبيعية) في الثدي. تحدث هذه التغيرات في اعقاب استجابة غير ملائمة من جانب نسيج الثدي للتأثيرات الهرمونية.
علامات الاستجابة في نسيج الثدي هي تغيرات هستولوجية (نسيجية) مختلفة في حين يكون مستوى الهرمونات في الدم ضمن المجال السليم.
3- نوع ثالث من الألم
هنا يكون الألم مصدره ليس من الثدي، لكنه يطال جدار الصدر:
متلازمة الألم العضلي الليفي (Fibromyalgia) – مرض روماتزمي (Rheumatic).
التهاب غير محدد في الغضروف بين الأضلاع (الوربي).
ألم نتيجة لشد (انقباض) العضلة الصدرية الكبرى (لدى النساء اللواتي يمارسن الرياضة).
كسر في أحد الاضلاع.
عملية التهابية أو ورمية في جدار الصدر – غير شائع.