يُعرف الإمساك بأنه صعوبة في إخراج البراز، أو عدم استطاعة الطفل القيام بعملية الإخراج طبيعياً، وذلك للتماسك الشديد في قوام البراز، أو بسبب كسل وارتخاء في عضلات الأمعاء أو..أو.. عن طرق الوقاية والعلاج يحدثنا استشاري طب الأطفال إبراهيم شكري.
– إذا تأخر خروج العقى من الشرج في الأيام الأولى من عمر الطفل فيجب إدخال ترمومتر-جهاز قياس الحرارة- مدهون بالزيت للتأكد من أن فتحة الشرج موجودة وغير ضيقة.
– في الأشهر الأولى من العمر يجب التأكد من أن لبن الثدي كافٍ للطفل، كما يجب متابعة نمو الطفل واتباع التعليمات المدونة على اللبن المجفف، ويفضل استخدام لبن كامل الدسم بدلاً من نصف دسم.
-غذاء الطفل يتحكم في برازه، لذا عليك بإعطائه الماء بين الرضعات، مع الإكثار من عصير البرتقال أو العنب المخلوط بالماء، أو رضعة كراوية مضافاً إليها ملعقة عسل، كما يمكنك اللجوء إلى برطمانات تغذية الأطفال من الفواكه- 3 ملاعق أول شهر، 6 ملاعق ثاني شهر، نصف البرطمان في الشهر الثالث- مع التقليل من النشويات والبروتينات.
-خلال العام الأول من العمر لابد من التنويع في الوجبات؛ وأن تحتوي على فواكه وعصير مع مراعاة إضافة الزبد إلى حساء خضار الطفل لزيادة كمية الدسم..وتسهيل عملية الإخراج.
-احرصي على تمرين الطفل على استعمال النونية -القصرية- في السن المناسب، وألا يطيل مدة جلوسه عليها أو استخدامها قبل الأوان، هنا يكون الإمساك تعبيراً عن رفض الطفل لإصرار أمه على تعليمه عادات قبل أوانها.
-لابد من فحص شرج الطفل بكل دقة، قد يكون الإمساك بسبب حالة انسداد معوي؛ مثل ضيق فتحة الشرج أو ضمورها أو أي سبب في الأمعاء، أو بسبب شرخ في جدار الشرج يسبب له ألماً كلما تبرز مما يؤدي إلى إمساك فعلى مستمر، هنا يجب وضع مرهم مخدر موضعي حول الشرج قبل ميعاد التبرز، أو عند ملاحظة محاولات الطفل الأولى للتبرز، مع استعمال ملين بالفم مثل شراب المانيزيا أو زيت البرافين.
-احذري من استعمال لبوس الجلسرين بانتظام كوسيلة لعلاج الإمساك؛ فقد يعتاد الطفل على التبرز بهذه الطريقة الميكانيكية، ويصبح بعد فترة من ممارستها غير قادر على التبرز بدونها.
-سألي طبيبك؛ فقد يكون الإمساك بسبب ارتخاء عضلات الأمعاء وعدم قدرتها على دفع البراز خارج البطن، أو ربما أن سيولة قوام البراز وصلت إلى الحد الذي لا يجعله يحدث الضغط المناسب داخل الأمعاء والمستقيم ليتم خروجه من الشرج.