تبديل ملّاءات السرير! غسل الغشاوات! إعادة تركيب الشراشف!
مهمّة يسهل تأجيلها من يومٍ إلى التالي، وهي حتماً واحدة من أسوء المهام في لائحة الأعمال المنزليّة التي تتطلّب من كل سيّدة المواظبة على القيام بها بشكلٍ روتينيّ.
المهمّة تصعب كلّما تضاعف عدد غرف النوم المستخدمة في المنزل، وإن كنتِ تنتظرين ما يفوق الـ7 أيّام لتبديلها فعليكِ بإعادة النظر في هذه المسألة وإلّا فأنّ مجموعة من الأمراض تحدّق بكِ وبأفراد عائلتكِ.
ملّاءات فراشكِ هي أشبه بقطعة ملابس ترتدينها كلّ يوم، وسريركِ هو بحدّ ذاته بيئة ملائمة للعديد من الكائنات المجهرية (مثل العثّ) التي تتغذّى من الخلايا الجلديّة والتعرّق. هذه الظروف الرطبة والدافئة تشكّل منزلاً مثاليّاً للبكتيريا، الفطريات، المواد المثيرة للحساسية والفيروسات مثل السعفة، السالمونيلا والهربس وغيرها…
إضافةً إلى ذلك، وجدت دراسة نشرت في مجلة الحساسية والمناعة السريرية أن الآلاف من المنازل الأمريكية لديها من 3 إلى 6 مسبّبات للحساسيّة في غرف نومهم. هذه المواد المثيرة للحساسيّة يتمّ استنشاقها أثناء النوم وقد تسبّب الربو.
هذه الترسّبات غير المرغوبة تتكاثر في غضون أيّام قليلة خصوصاً:
- إن كنتِ لا تستحمّين كلّ مساء قبل الخلود إلى النوم…
- إن كنتِ تنامين مريضة.
- إن كنتِ تنامين بجانب حيواناتكِ الأليفة.
لذلك يوصي الخبراء بغسل شراشف السرير بشكلٍ أسبوعيّ:
اغسليها بمفردها وعلى درجة حرارة 60 ويفضّل أيضاً أن تجفّفيها بواسطة النشّافة إذ إنّ الحرارة المرتفعة تقضي على الجراثيم.
إلى جانب ذلك، لا تنسي تعريضها لأشعّة الشمس التي تقضي على الرطوبة، الجراثيم والعثّ.