أعلنت لجنة الامتحانات العامة في وزارة التربية والتعليم العالي أن 76811 طالب وطالبة سيتوجهون يوم السبت 26/5/2018 إلى قاعات امتحان الثانوية العامة “الإنجاز” للعام 2018 في دورته الأولى “دورة مروان شرف” في المحافظات الشمالية والجنوبية؛ منهم حوالي 42% في المحافظات الجنوبية وحوالي 48% في المحافظات الشمالية موزعين على 9 فروع أساسية؛ يتضمن بعضها مسارات تطبيقية؛ حيث ينظم الامتحان في (656) قاعة بضمنها القاعات الثلاث التابعة للمدارس الفلسطينية خارج الوطن في كل من قطر ورومانيا وبلغاريا، مشيرةً إلى أن ما يقرب من 21 ألف سيعملون في الامتحان ما بين مراقبين ومصححين، علماً أن التقدم لهذا الامتحان سيكون وفق المنهاج القديم للمرة الأخيرة.
وأوضحت اللجنة في بيان صحفي، أن أعداد المتقدمين زادت عن العام الماضي بنسبة بلغت (6.6 %).
كما أشارت إلى أن المتقدمين يتوزعون على النحو الآتي: 51447 طالباً/ة في الفرع الأدبي، و18937 طالباً/ة في الفرع العلمي، و3279 طالباً/ة في فرع الريادة والأعمال، و40 طالبا/ة في فرع التكنولوجيا الذي يعقد لأول مرة بدءاً بمديرية القدس، بينما يتقدم للامتحان 3108 طالب/ة في الفروع المهنية المختلفة (الزراعي، والصناعي، والفندقي، والاقتصاد المنزلي والتطبيقي).
وتطرقت اللجنة في بيانها، للميزات التي وفرها نظام الإنجاز، عبر إتاحته فرصاً إضافيةً للطالب المتقدم للامتحان، وتحسين معدله أو استكماله بعض المواد بدورتين في العام ذاته لمن اجتاز بنجاح نصف المباحث على الأقل، مضيفةً أنَّ هذا النظام قلَّص عدد جلسات الامتحان، وزاد التركيز على المباحث المرتبطة بصلب التخصص في احتساب المعدل، منوهةً إلى التركيز على المهارات العملية التطبيقية في مبحث التكنولوجيا عبر احتساب 30% من علامة المبحث في الفروع جميعها على مهارات عملية تطبيقية أداها الطالب في مدرسته، لافتةً إلى أن النظام الجديد يتميَّز بدرجة عالية من المرونة، ويقلل التكلفة ويحدَّ من التوتر والقلق لجميع الطلبة بمن فيهم ذوي الإعاقة والحالات والظروف الخاصة.
بدوره، بعث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم برسالة طمأنة للطلبة وذويهم عبر ما خلص إليه امتحان “الإنجاز” في دوراته السابقة من تحقيق أفضل النتائج وأعدلها بما يعزز تكافؤ الفرص، داعياً كافة الشركاء والمؤسسات إلى تضافر الجهود وحشد الإمكانات وتجميع الطاقات لإنجاح هذا الامتحان باعتباره أداة وطنية فاعلة وموثوقة.
ووجه صيدم تحيةً للرئيس محمود عباس، راعي مسيرة التعليم في فلسطين، ولرئيس مجلس الوزراء أ. د. رامي الحمدالله، الداعم والمتابع لكل محطات التطوير، وللجنة إصلاح التعليم، ولجيش المعلمين والإداريين والفنيين المشاركين في كل تفاصيل ومراحل إنجاز امتحان الثانوية العامة، مثمناً دور القوى الشرطية والأمنية المساندة لإنجاز هذا الامتحان.