شن ناشطون أردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، هجومًا حادًا على المذيعتين ناديا الزعبي ورهف صوالحة، على خلفية سخريتهما من متصلة شاركت في برنامجهما.
وطيلة دقيقتين كاملتين -هما مدة الاتصال- لم تتوقف المذيعتان عن السخرية من المتصلة، من اسمها، ومن جوابها عن المسابقة، وحتى من الجائزة التي فازت بها.
وفور إعلان المذيعة عن الجائزة، طلبت المتصلة بعفوية تغيير جائزتها، لتطلق المذيعتان موجة أخرى من السخرية، قبل أن تقول إحداهما: “طيب شو رأيك تروحي تعملي تجميل لبشرتك في مركز للعلاج بالليزر”، لترد المذيعة الأخرى بالقول: “شو تجميل أعطيها تونة وسردين”.
وما إن انتهى الاتصال حتى بدأت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تهاجم المذيعتين عبر وسم (#كلنا_هتوف).
وعلى وقع هذا الهجوم، اضطرت المذيعتان خلال حلقة، اليوم السبت، إلى تقديم اعتذارهما على الهواء مباشرة.
وبررت المذيعتان تصرفهما بأنه جاء في إطار المزاح المتبادل بينهما وبين الجمهور.
وقال أحد المغردين على “تويتر”: “واحد من الهاشتاغات المهمة بهاليومين، هتوف ما بتمثل شخص، هتوف بتمثل فئة مجتمعية بسيطة وطيبة بُني عليها المجتمع الأردني، بعيدًا عن الطبقية الوقحة عند ناديا ورهف”، على حد تعبيره.
وكتب آخر: “الاعتذار مش مقبول أبدًا.. الإهانة ما كانت بس للصبية اللي اتصلت، الإهانة كانت لفئة من الناس، الأفضل أن يتم فصل مثل هيك إعلاميين”.
واعتبرت مغردة تدعى سمر حدادين أنه “إذا لم تصلح الدولة الإعلام سيزيد انهيار منظومتنا الاجتماعية وسنتردى اقتصاديًا وسياسيًا ومجتمعيًا”.