حقق استخدام الليزر لازالة الشعر انتشاراً واقبالاً واسعين في مختلف أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، للتخلّص من الشعر نهائيّاً. وبالرغم من نتائجه الفعالة، فانّ عدداً لا بأس به من النساء يتردّد في اللجوء الى هذه التقنية انطلاقاً من بعض الخرافات التي تسري حول الليزر ومن بينها أنّه يسبّب العقم. سنقدّم لك في هذا المقال من موقع صحتي بعض المفاهيم الخاطئة حول الليزر التي يمكن أن تغيّر رأيك وتجعلك تلجأين اليه.
هل يسبب الألم وهل يسبب العقم،وهل نتائجه ابدية وماذا عن تحقيق نتائج أفضل على البشرة الداكتة؟
“انت لها” توجهت بهذه الأسئلة الى الخبيرة أسماء جابر من مدينة نابلس..
فيما يتعلق بتسبب الليزر بالعقم تقول جابر :”الليزر بمعنى آمن، ولا يخترق الطبقات تحت الجلد، وبالتالي ليس له أي تأثير على الأعضاء الداخليّة كالرحم أو المبايض.
وتتابع:”الليزر آمن جدا وخصوصي للمرأه الحامل والدليل إني أنا كخبيره كنت أشتغل للمريضات وأنا حامل واتعرض للأشعه يوميا ولعدة ساعات والحمدالله انجبت ٣ أطفال بصحه تامه وبفضل لله”.

ماذا عن النتائج؟
صحيح أن الليزر يعطيكِ نتائج مرغوبة وفعّالة بعد جلسات عدّة من العلاج، تتراوح بين 3 الى 6 وأحياناً 10، الاّ أنّ النتيجة ليست أبدية، ولا يمكنه إيقاف ظهور الشعر نهائيّاً، وستضطرين الى الخضوع لجلسة أو اثنتين في السنة في المستقبل للتخلّص من بعض الشعيرات التي بالكاد يُلاحظ ظهورها.
وهنا تعلق جابر ايضا “النتائج قد تكون ابدية في حال إنه المريضه لا تتعرض لعوامل تحفز رجوع الشعر”.
وبخصوض النتائج وفقا لنوع البشرة تقول جابر:”والبشره البيضه هي رقم واحد بالاستفاده مع انه يكون الشعر الموجود لونه أسودوالاجهزه الحديثه بتعطينا تحكم بالحراره ومدا وصول الليزر للبوصيله حسب لون البشره وسمك الشعره”
وأخيرا يُعتقد أنّه كلّما كانت البشرة داكنة اللون، كلّما كان تأثير إزالة الشعر بالليزر أفضل، لكنّ هذا اعتقاد خاطئ، اذ تظهر فاعلية إزالة الشعر بالليزر اعتماداً على صبغة لون الشعر. فإذا كان لديك شعر أشقر، أبيض أو زغبي فإنّ إزالته بالليزر لن تُجدي نفعاً. وكلّما كانت درجة بشرتك داكنة كلّما زادت نسبة تعرّضك للجروح، لأنّ الليزر يستهدف بالمقام الأوّل الصبغة وليس الشعر، لذا فإنّ أصحاب البشرة ذات الصبغة الداكنة أكثر عرضة لاحتمال امتصاص طاقة الليزر وظهور الندبات.