الليمون الحامض يحتوي على مجموعة من الخصائص والفيتامينات المذهِلة للبشرة. فهو قادر على تفتيح لون البشرة والقضاء على آثار البثور الملتهبة، وتنظيف البشرة من السموم، ما يجعله مكوّنًا أساسيًّا في مجال العناية بالبشرة من أجل استعادة الإشراق والحيوية.
في ما يأتي، نعرض لكُنَّ وصفاتٍ مذهلة باستخدام الليمون الحامض من أجل الحصول على بشرة نديّة ومشرقة.
-
وصفة الليمون الحامض من أجل القضاء على البقع السوداء والكلف:
هناك العديد من السيّدات اللواتي يعانينَ بقعًا سوداء أو على الأقل بقعًا داكنة اللون. لهؤلاء يُنصَح بالاستعانة بالليمون الحامض ، إذ إنّه قادر على تفتيح لون البشرة في مناطق مختلفة وصولاً إلى منطقة تحت العينين. فالليمون الحامض يحتوي على مكوّن مبيّض. كذلك، يُنصَح باستخدامه على المناطق التي تحتوي آثار بثور ملتهِبة.
طريقة تحضير الماسك:
المكوّنات:
ملعقة من برش قشرة الليمون الحامض.
4 قطرات من خلاصة زيت الليمون الحامض.
ملعقتان من اللبن الزبادي.تُمزج كل المكوّنات في وعاء وتُطبَّق على وجه نظيف. يُترك الماسك مدة 25 دقيقة إلى نصف ساعة، بعدها تتمّ إزالته باستخدام قطعة من القطن. لنتائج مثالية، يُنصَح بوضع هذا الماسك نصف ساعة في البرّاد. كما يُنصح بتطبيقه ثلاث مرات في الأسبوع.
كذلك، على اللواتي يُعانينَ بقعًا لونية أن يطبّقنَ كريم الوقاية من الشمس كلّ يوم قبل الخروج من المنزل. -
حضري سيروم الليمون… وتخلصي من البثور
وصفة الليمون الحامض لتحضير سيروم طبيعي لتبييض البشرة:
انطلاقًا من الخصائص المميّزة لليمون الحامض في تبييض البشرة، يمكن الاستفادة منه لتحضير سيروم منزلي لتفتيح لون البشرة.
المكوّنات وطريقة التحضير:
30 ميلليتراً من زيت السمسم.
20 قطرة من خلاصة الليمون الحامض.
يُمزج الخليط ويوضع في زجاجة داكنة اللون لمنع تسرّب الضوء إليه. ثم يطبّق كل يوم على بشرة نظيفة.
يُذكر أنه من الضروري تطبيق كريم الوقاية من الشمس كل يوم.
زيت خلاصة الليمون الحامض للبثور الملتهبة والندوب:
أحد أكثر المشكلات التي تواجه المراهقين والشباب في ما يخص العناية بالبشرة، هو التخلّص من البثور الملتهبة، وما يمكن أن تتركه من آثار مزعجة على البشرة. زيت خلاصة الليمون الحامض يساعد في هذا المجال، لأنّه يحتوي على خصائص مطهّرة ومضادة للبكتيريا. لذلك فهو قادر على تطهير البشرة من أيّ شوائب حتى قبل أن تبرز البثور.
يكفي تمرير قطعة قطن مبلّلة بزيت خلاصة الليمون الحامض على البثور والبشرة، خصوصًا في المناطق التي تعاني إفرازات زائدة كالجبين والأنف والوجنتين.