تفتح أنتِ لها ملف مشاكل الطفولة المبكرة وعلاجها مع ولاء ضراغمة أخصائية مشاكل الطفولة المبكرة النفسية والسلوكية ومديرة اكاديمية الرتاج التعليمية ورئيسة جمعية الرتاج الخيرية في الأردن وتأخذ على عاتقها تقديم برامجا متخصصة للأطفال وأسرهم وذلك في حوار شامل وحصري.
– أي تعريف يمكن ان نقدمه اليوم لمشاكل الطفولة المبكرة وماذا نقصد بها؟
يتعرض الطفل منذ ميلاده وخلال مسيرة نموه إلى العديد من المشاكل النفسية السلوكية، على سبيل المثال: مشاكل تتعلق بالنوم أو الملبس أو المخاوف أو العناد أو الحركة المفرطة أوضعف الانتباه أو الارتباط الشديد بالأم.. وغالباً تنتج تلك المشاكل بسبب النظام الأسري المضطرب الذي يؤدي إلى استعمال الوالدين لأساليب تربوية تميل للسلبية، كالضرب والصراخ والإهمال والحماية الزائدة..
فالطفل ينمو نفسياً واجتماعياً من خلال العلاقة الحميمية التي تربطه بالوالدين ومن ثم بالآخرين المحيطين به. وطالما وفرت له تلك العلاقات الشعور بالأمان والحب والحماية والثقة، فإن نموه يسير في اتجاه إيجابي، أي اتجاه الصحة النفسية والعقلية. بالمقابل قد تُشعره تلك العلاقات بالخوف وعدم الثقة فيسير نموه في اتجاه سلبي، فتظهر لديه مشاكل في السلوك.
قد تكون الاضطرابات السلوكية النفسية بسيطة وهي دلالة على نمو ، وتتلاشى خلال فترة قصيرة من الزمن، وقد تكون صعبة ومعقدة، فتحتاج إلى تدخل أخصائي من أجل توجيه الوالدين إلى كيفية التعامل مع طفلهما الذي يعاني من مشكلة ما
– برأيكم ما هي أبرز مشاكل الطفولة المبكرة؟؟ وما هي الحالات الأصعب؟
تتميز مشاكل الطفل في الفترة العمرية (من الميلاد إلى سن 7 سنوات) بالخصوصية. ففيها يتم ميلاد ذات الطفل (أو شخصيته) في بداية العام الثالث، فتظهر أزمة الميلاد التي أهم ما يميزها الميل للعناد ونوبات الغضب، حيث يدرك الطفل وجوده المنفصل عن الأم،
وأنه ليس جزء منها، لكنه متعلق بها، وأن تصرفاتها مرآة له يدركها بشكل شخصي. إنه يحبها ويخاف من انفصالها عنه، ويغضب من سلوكها السلبي نحوه، ويشعر بالذنب إن هي غضبت منه أو راودته أفكاراً سيئة نحوها أونحو أبيه. فيكون الصراع حتمياً، لأن موضوع التعلق (الأم) هو نفسه موضوع الخوف والغضب. هذا التعلق بالأم يجعل اضطراب الطفل النفسي سهلاً في حال كانت الأم ذات شخصية مضطربة، أي تميل للحزن وسرعة الغضب والقسوة والخوف والمعاملة السلبية عموماً
وعادة ما يلجأ الطفل للسلوكيات غير السوية كالعناد والحركة المفرطة والخوف والعدوان.. ليعبر عن مشكلة نفسية يعاني منها، لذلك لا بد من فهم الدوافع والأسباب التي أدت إلى ظهور تلك المشاكل، والتعامل معها .
– كيف يتم اكتشاف هذه المشاكل؟ وما هي أسبابها؟
يتم اكتشافها من خلال المواقف والملاحظة والتكرار لانه يوجب مشاكل لحظية او مؤقتة
لكل طفل اسبابه والاسباب مختلفة من طفل لاخر يعود الاختلاف لبيئة ، علاقات الاسرية ، اساليب التنشئة الاجتماعية ، ترتيب الطفل في العائلة هناك اسباب عديدة …
– كيف للأم أن تتصرف عند اكتشاف مثل هذه الحالات مع أبنها؟
الامور الرئيسة لتصرف مع اي سلوك
اولا : الحب الغير مشروط / الحزم / مراعاة النمذجة قبل ان تطلب اعمل اولا ما تطلبه / معرفة الاسباب او المثيرات والعمل على تصحيحها او إزالتها / الاستمرارية والثبات يعني مش كل يوم اسلوب او هاي الطريقة ما زبطت بلكي هاي بزبط / تأكد ومعرفة انه بعض المشكلات التي يواجها الطفل هي دلالة على النمو السليم وأن عدم حدوثها هي المشكلة.
الحوار المستمر أساسي لعلاج المشاكل الشائعة لدى الأطفال، فبالحوار تستطيع فهم دوافع طفلك التي تجعله يتصرف على نحو سلبي، وبالحوار تفهم طريقة تفكيره، لأن ما يفكر به، وليس ما تفكر به أنت، هو الذي يجعله ضحية لإحدى تلك المشاكل.
ستخدام الأساليب الإيجابية في التربية، التي سيتم ذكرها ، لأنها تعتمد على احترام شخصية الطفل أولاً، ثم على مجموعة من القواعد والقوانين التي تنظم أسلوب حياة الطفل وتعدل سلوكياته، وتوضح له مسئولياته تجاه نفسه والآخرين.
– ماذا على الوالدين أن يعملا لحل هذه المشاكل؟
التعاون / النقاش وتوضيح لطفل اسباب كل تصرف او سلوك يصدر من الوالدين .
الابتعاد عن العناد مع الطفل واسلوب الاوامر وتحديدا في السنوات الاولى لطفل وفي السنوات الاولى لطفل تعلم بصري وليس سمعي.
مثل يلا نعمل ونلم الالعاب عن الارض وتبدا بلم الالعاب وتشجيعه لإلتمام العمل .
ان يكون الهدف هو التربية وليس اللوم وسؤال لماذا ومن تجنب أساليب التهويل والتخويف، كقولك: «إن لم تمسك يدي عند قطع الشارع فسوف تدهسك سيارة وتموت» فالطفل يصدق كل ما تقوله له، ويأخذه كحقيقة مسلم بها، فيزيد استعداده للخوف
تجنب أساليب السخرية والاستهزاء، والمقارنة بغيره من الأطفال الذين لا يعانون من نفس مشكلاته لأن تلك الأساليب تزعزع ثقته بنفسه دون أن تحل المشكلة
تجنب أساليب الإلحاح والنصائح اليومية المكررة التي تهدف منها إلى منع الطفل عن التصرفات السلبية المرتبطة بالمشكلة، فهذه الطرق تزيد من تفاقم تلك السلوكيات
تجنب سرعة الغضب أو التعامل مع مشكلات الطفل بانفعال، لأن ذلك يزيد من تأزم الطفل. فالهدوء والتأني والصبر أمور أساسية في التربية
– متى نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاته يحتاج لعلاج؟
تكرار المشكلة :لابد ان يتكرر هذا السلوك الذي تعتقد انه غيرطبيعي اكثر من مره فظهور سلوك مره او مرتين اوثلاث لايدل على وجود مشكلة عند الطفل لماذا؟
لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا او بجهد من الطفل والديه.
اعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي :عندما يكون هذا السلوك مؤثرا على سير نمو الطفل ويؤدي الى اختلاف سلوكه ومشاعره عن سلوك ومشاعر من هم في سنه.
ان تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرات وتعوقه هذه المشكلة عن التعليم .
عندما تسبب هذه المشكلة في اعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الاخرين وتؤدي لشعوره بالكأبه وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه واخوته واصدقاءه ومدرسي.
– ما هي اهمية علاج مشكلات الطفوله؟
نحن نعلم ما للطفولة من أهمية في تكوين بدايات شخصية الإنسان ومالها من تأثير في بقية أيام حياته ، وهي الحجز الاساس لتكوين شخصية الطفل وإذا تم بناءها بصورة صحيحة وسليمة نتج عنها شخص يستطيع مواجهة صعوبات الحياة بكل ثبات لذلك فتعامل مع مشكلة الطفل بطريقة خاطئة او اهمالها انها ستذهب مع الزمن تؤثر سلبا على شخصية الطفل وتظهر نتائجها السلبية في مراحل متأخرة من عمره.
باجابات مختصرة ما حلول المشكلات التي تواجه الاسر والمجتمع كما هو مرفق؟
((1)) مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة
الطفل عندما يمر عبر مراحل نموه النفسي انه تظهر لديه علامات العناد وهذا شيء طبيعي يشير الى مرحلة طبيعية من مراحل النمو وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وامكاناته وقدرته على التأثير في الاخرين وتمكنه من تكوين قوة الانا
عندما يحدث سلوك العناد
تجنب الاكثار من الاوامر على الطفل وارغامه على اطاعتك وكن مرنا في القاءك الأوامرفالعناد البسيط يمكن ان نغض الطرف عنه مادام انه لايسبب ضرر للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان فمثلا : استخدم عبارات ياحبيبي او ياطفلي العزيز .
تجنب ضربه لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبرفالتعامل مع الطفل العنادي ليس بالامر السهل اذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه ، ناقشه وخاطبة كانسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من افعاله تلك.
اذا اشتد عناده الجئ للعاطفة وقل له / اذاكنت تحبني افعل ذلك من اجلي و ذا لم يجدي معه العقل ولا العاطفة احرمه من شيء محبب اليه كالحلوى او الهدايا وهذا الحرمان يجب ان يكون فورا اي بعد سلوك الطفل للعناد ولاتؤجله .
((2)) الغيره
ان نزرع في الطفل ثقته بنفسه و انه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر. وانه يجب التعلم من اخطائنا والبدأ من جديد
الابتعاد عن المقارنة واظهار نواحي صعف الطفل وعجزه وابعاده عن المنافسة الغير عادلة او مكافئة لقدراته .
الحب الغير مشروط يعني ان الطفل مقبول دائما ان تفوق الاخرين لايعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له و مكانته .
((3)) مشكلة الغضب
عند الغضب لابد من الحفاظ على هدؤنا واستيعاب نبوبة الغضب واخباره وان من حقه ان يغضب ولكن من الخطأ ان يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم اعطاءه بدائل او اقتراح الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه ، عند استمرار غضب الطفل تجاهله واحتضانه دون التكلم بكلمة او الطلب منه الذهاب الى غرفته والقول له عندما تهدء يتم الناقش وبحث ما تريد وفي حالة هدوء الطفل يبدأ النقاش والحوار.
العمل على اشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله او تفضيل احد اخوته عليه
البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه او احتقاره والحط من قيمته
ان لانكلفه باعمال تفوق طاقته
أن لا تكثر عليه الأوامر والتعليمات
((4)) الشجار بين الابناء
أن الشجار بين الأخوة أمر طبيعي ويشكّل جزءًا مهماً في نمو شخصية الطفل وتطوّرها. فهو يعزز عنده قدرة التفاوض، وقبول مبدأي الخسارة والربح واختبار قدرته على نيل حقوقه وأخذ حقوق الغير في الاعتبار. الشجار هو أحد مظاهر المنافسة التي تجري بين الأخوة والتي لها حسناتها، فهي تحفّز الطفل على تحسين أدائه في معظم الأمور. فعندما يلعب الشقيقان مثلاً ويخسر أحدهما يعمد الخاسر إلى التفكير في تحسين أدائه في اللعب ومعرفة نقاط ضعفه والعمل على التخلّص منها.
عدم التدخل مباشرة
أن الأخوة قادرون على حل مشكلاتهم بنفسهم بعد فترة قصيرة جداً. وتدخّل الأهل فور حدوث شجار يمنعهم من التفكير في ذلك لأنهم لم يتركوا لهم الوقت الكافي، وهذا قد ينتج عنه نشوب الشجار مرة ثانية
عدم الانحياز إلى أحد الأشقاء
((5)) الهروب من حل الواجبات المدرسية
اشعار الطفل / الطالب في المتابعة
على الأسرة متابعة الطالب سواء داخل المنزل أو خارجه .
عدم الإثقال على الطفل بالكثير من الواجبات البيتية التي تحرمه من الاستمتاع بوقته مع الأسرة
– حل جزء من هذه الواجبات في إطار المدرسة
– بث الثقة في نفس الطفل وإشعاره بأنه شخص قادر على حل مثل هذه الواجبات
– إعطاء معززات أو درجات لمن يحل الواجبات البيتية، وعدم اعتبارها لإضاعة الوقت، بحيث تكون المعززات من قبل المعلم والأسرة أيضاً.
- عدم استخدام الواجبات البيتية كنوع من أنواع العقاب الموجه للطفل والانتقام منه
– مساعدة الأسرة لطفلها في حل هذه الواجبات عن طريق شرح بعض المفاهيم
– إبعاد الطفل عن المثيرات الخارجية كالتلفاز والألعاب .. وقت انشغاله بحل الواجبات البيتية
– تخصيص وقت معين للطفل لحل الواجبات، وعدم السماح له بممارسة الأنشطة الأخرى إلا بعد التأكد من حل هذه الواجبات
مشكله الالفاظ النابيه
عدم إبداء أي انزعاج ملحوظ عند سماع كلمة نابية صادرة من الطفل للمرة الاولى حتى لايعطي لها اي اهمية
عدم إبداء ارتياح ورضا سواء بابتسامة او ضحكة منعا لتشجيع الطفل على تكررها
البحث عن المصادر التي يتعلم منها الطفل هذه الالفاظ ومحاولة ابعاده عنها
مقاطة الطفل عند التفوه بالشتم حتى يعتذر ليأخد الامر بحزم وجدية
الاستماع الى مشكلة الطفل ومعرفة الاسباب التي دفعته لترديد تلك الكلمات مع الشرح له بأنها تزعج الاخرين .
ولابد من معرفة ان الطفل لايعلم ان كانت الكلمة سيئة او جيدة هو فقط يقوم بتريد ما يسمع وهذا دلالة على النمو اللغوي لطفل او يلجأ لها لجذب الانتباه بعد ردة فعل الاهل الاولى ان كانت ايجابية مثل الضحك وطلب منه تكراها او سلبية بالغضب والضرب والصراخ .
مشكلة السرقة
عند حدوث السرقة يجب على الاهل البحث عن الخطأ والاأسباب التي دعت الى ذلك من داخل البيت او خارجه .
ان يعيد ما سرقه الى الشخص الذي اخذه منه والاعتذار منه و ودفع ثمنه اذا صرف
مواجهة المشكلة بجدية ووضع الطفل مكان الشخص الذي سرق منه وسؤاله عن ردة فعله وشعوره
توضيح الطفل لمفهوم السرقة وما الفرق بينها وبين الاستعارة .
تجنب العقاب حتى لا يترتب عليه الكذب .
يجب على الاباء ان لايصابوا بصدمة نتيجة سرقة ابنهم وان لا يأخذوا في الدفاع عنه حتى لا يتطور الامر ويبدأ الطفل بالكذب بل يجب التعاون من اجل حل المشكلة .
مشكلة الكذب
سامح الطفل اذا قال الحقيقة وعاقبه عقابا مناسبا اذا غير الحقيقة وذلك لمساعدة الطفل على التعلم ان الكذب غير ناجح وان الصدق أفضل ويقلل من العقاب .
اعطاء الطفل الثناء والاهتمام للاشياء الجيدة التي يفعلها
ان يكون الابوين مثالا للصدق وعدم الكذب لان الاطفال يقلد الاباء
مساعدة الطفل على اكتشاف طرق أخرى تساعده على الحصول على مايريد غير الكذب .
تقوية الوازع الديني عند الطفل ونظرة الاسلام الى الكذب .
مشكله التشتت وعدم الانتباه
أن الطفل الذي يعاني من اضطرابات تشتت الانتباه يحتاج إلى معاملة خاصة كونه يؤثر بسلوكه على علاقته مع جميع من حوله بصورة عكسية، غالباً يميل الطفل إلى الابتعاد عن الأصدقاء؛ لأنه لا يتمكن من التعامل معهم وتكوين علاقات صداقة مع الاضطرابات التي قد تصاحبه بسبب تشتت الانتباه
يجب على الوالدين مراعاة ما يعانيه الطفل، وأن يعملا على أن يكون الطفل داخل بيئة أسرية خالية من المشاكل والضغوطات والانفعالات الزائدة.
البعد كل البعد عن تخويف الطفل وإرهابه كأن يقوم أحد الوالدين بتهديده وتخويفه بالعقاب إذا لم ينفذ أحد الأوامر، مما يزيد من الاضطراب النفسي لدى الطفل.
الطفل هنا يحتاج إلى مساعدة واهتمام خاص من الوالدين، خاصة عند قيامه بالفروض المدرسية، فمن الرائع أن ينظم الوالدان له جدولاً تعليمياً يسير عليه ويمكنه من إنجاز فروضه سريعاً والالتزام بأوقات محددة.
يجب أن يركز الوالدان على إيصال معنى الاهتمام بالوقت والقوانين للطفل من خلال تدريبه عليه خطوة بخطوة، لكي يستشعر الطفل أن الوقت الذي يهدره يعود عليه بالأضرار.
عند التحدث مع الطفل من الهام أن يتم الاتصال البصري بينه وبين الوالدين بالنظر مباشرة إلى عين الطفل ليركز فيمن يخاطبه ويتلقى المعلومة بالصورة الصحيحة.
عند التحدث مع الطفل يجب أن يكون الكلام واضحاً لكي تصل المعلومة بشكل سريع للطفل.
مع زيادة الاضطراب والتشتت يحتاج الأطفال دائماً لمن يساندهم بصورة إيجابية ليتمكنوا من إكمال حياتهم بصورة صحيحة وسليمة.
كون الطفل يميل إلى تشتت الانتباه بصورة سريعة لأبسط الأمور، من الهام جداً أن تعتمد الأم عند لعب الطفل أو تناول وجباته بجعل مكانهما يواجه حائطاً بدلاً من مواجهة باب الحجرة أو الشباك كي لا يجد الطفل أمامه ما قد يشتته.
يجب على الوالدين تجنب التخويف والعقاب والميل إلى زيادة الحوافز والترغيب وتفهم حاجاتهم وسلوكياتهم العفوية التي تساعدهم على الانضباط والهدوء.
من الهام إخراج طاقات الطفل السلبية والتنفيس عنها من خلال إعطائه المساحة للعب والترفيه ليخرج الطاقة الكامنة لديه بصورة صحيحة وإيجابية.
من الهام جداً دمج الطفل مع أصدقاء له في نفس عمره ليتمكن من التواصل معهم وتكوين صداقات في مجتمعه.
– النصائح للأمهات التي تقدمها الأخصائية على ماذا ترتكز؟
بناء علاقة يسودها الحب والتفاهم وحرية التعبير حتى يستطيع الطفل ان يطلب ويعبر عما يحتاجه دون تردد او خوف .
الحب والحزم في التربية
الثبات والاستمرارية في تعديل السلوك والتوضيح لطفل ان الحب غير مرتبط بالسلوك.
ولابد ان يدرك الاباء والامهات ان تغير سلوك الطفل اثناء التربية يعد امر صعبا للغاية لذا يجب القيام بذلك تدريجيا و بالتالي التحلي بالصبر والهدوء امر ضروري في علاج المشكلة .
المشاركة بين الوالدين في تربية الابناء وتكون على نفس الخط