كشفت المباحث العامة التابعة لوزارة الداخلية في غزة تفاصيل مقتل “الفتاة ف.م ” على يد والدها بمنزلهم الواقع بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل نحو عشرة أيام.
وقال مدير المباحث العامة بمدينة دير البلح حسن مطر إن المواطنة تلقت رصاصة في الرأس مما أدى لوفاتها على الفور، حيث وصلت جثة هامدة لمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
وأكد مطر في بيان صحفي أن المباحث والأدلة الجنائية توجهت لمسرح الجريمة فور تلقيها بلاغًا بوقوع الحادثة وشرعت بالتحقيق وجمع المعلومات والتحريات المرتبطة بالقضية ودونت الإفادات الأولية من أفراد العائلة.
وقال مطر إن “شقيق المجني عليها حاول خداع طواقم المباحث العامة بادعائه أن رصاصة خرجت منه بالخطأ اثناء تنظيفه للسلاح”.
وأضاف “قامت الأدلة الجنائية برفع البصمات والآثار وعاينت مسرح الجريمة في حين باشرت المباحث العامة التحقيقات ومواجهة شقيق المجني عليها بالدلائل، وبعد التحقيق الأولي مع المذكور اعترف بارتكابه الجريمة بالاشتراك مع والده قصدًا، وعليه تم إلقاء القبض على والد الفتاة المغدورة والذي اعترف بالواقعة بالتفصيل حيث تم التحرز على أداة الجريمة وهو مسدس”.
وأشار الى أن الدافع هو خلافات عائلية، وأن والدها استخدم مسدسًا، وقام بإطلاق النار مباشرة على رأسها، وادعى أن الرصاصة خرجت من شقيقها بالخطأ.
وأكد مطر أنه تم توقيف والد الفتاة وشقيقها على ذمة القضية وتحويلهم لمفتش التحقيق لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.وقتلت الفتاة بعد إصابتها بطلق ناري بالرأس في التاسع عشر من الشهر الجاري وزعم شقيقها أنه قتلها بالخطا عند عبثة بالسلاح