تجد المرأة التي ترغب تغيير شكلها من خلال شعرها أن وصلات الشعر فيها الحل الأسرع، خصوصاً إذا كانت تحضّر لمناسبة ما.
وتُعدّ تلك الوصلات بالنسبة للعديد من النساء إحدى علامات صغر سنّها، كما تعزز من ثقتها بنفسها وبمظهرها.
وإن كانت وصلات الشعر تتسم بقدرتها على تغطية ما يقارب 90% من الشعر القصير وتعمل على التغيير في المظهر العام كما تشير خبيرة التجميل جنيفر عسكر، لكنها في الحقيقة تسبب أضراراً عديدة منها، التهاب بصيلة الشعر، نتيجة تعليق الوصلة فيها، وبالتالي التسبب بالتهابات وحكّة قوية ينتج عنها تساقط الشعر مع الاستخدام الدائم لها، والتسبب كذلك بالتهابات في فروة الرأس خصوصاً بعد الاستحمام ومن ثم تمشيط الشعر والوصلة معاً.
وصحياً، تؤدي الوصلات إلى الصداع القوي، تحديداً إذا كانت مشدودة جداً ووزنها ثقيل. والأصعب، استخدام السيدات لبعض المواد المؤذية للرأس مثل السبيرتو لإزالة الوصلة، وهو ما يؤدي إلى التحسس وتهيّج بصيلات الشعر، وهناك من تلجأ إلى الليزر، الذي يسبب طفحاً جلدياً للفروة أثناء تعريض البصيلات للحرارة العالية.
وتنصح عسكر بالتركيز على العناية بالشعر بطريقة صحية وسليمة تحميه من التساقط، وإن كان لا بد من استخدام وصلة الشعر فلتكن ذات نوعية جيدة تتحمل الحرارة.
ويجب البحث عند شرائها عن الأنواع الجيدة من الصالونات المعتمدة، بحيث تكون مشابهة للشعر الطبيعي، ولا تسبب أي مشاكل أثناء الاستحمام.
وعند استخدام الوصلات طويلة المدى، دعت عسكر إلى زيارة مصفف الشعر بين الفترة والأخرى للاطمئنان على سلامة الوصلة أو تبديلها بواحدة جديدة.
وانتهت عسكر إلى وجوب ترك فترة للشعر الطبيعي كي يرتاح بعيداً عن الاعتماد عليها طوال الوقت.