إذا كان طفلك يتابع اليوتيوب إنتبه من “تحدي مومو” المشابه للحوت الأزرق في التأثير على الأطفال، حيث يبدأ ظهوره عند فتح لعبة البيضة الشهيرة، ثم تتطور لتصبح لعبة غميضة وفيما بعد تتحدى الأطفال على القيام بإيذاء أنفسهم أو من حولهم عن طريق إشعال الغاز، تناول الأدوية وما شابه.
الفيديو يظهر عادةً بنصف الفيديوهات الموجهة للأطفال، لكي لا ينتبه لها البالغين، وتقوم بتهديد الأطفال من إخبار أي شخص عن التحدي. إن لم تكن تستطيع مشاهدة الفيديوهات كاملة مع طفلك، فتجنب مشاهدته لليوتيوب وحده أو قم بالإكتفاء بقنوات التلفاز الموثوقة، تظهر هذه اللعبة أيضاً في واتساب وفايسبوك وغيرهما من التطبيقات، حيث تظهر صور ورسائل مرعبة، تتضمن تهديدات وتجرؤ على تشجيع إيذاء الذات وحتى الانتحار.
حذر المجلس القومى للطفولة والأمومة، الأطفال وأولياء الأمور من لعبة “مومو” المتداولة بين الأطفال، موضحة أنها تحدي جديد يهدد حياة الأطفال.
وأوضحت عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، أن خط نجدة الطفل 16000 تلقى بلاغا يفيد بإطلاق لعبة جديدة تسمّى تحدي مومو (Momo challenge) تهدد حياة الأطفال، مشيرة إلى إطلاقها عبر تطبيق “واتسآب”، وهي لعبة جديدة تؤدى إلى الانتحار، انطلقت في بلدان عديدة حول العالم.
وأضافت العشماوي، أن “اللعبة المميتة” تبدأ بتحدي يسمي تحدي مومو عن طريق متحكم غامض، يقوم بإرسال صورٍ عنيفة الطابع إلى طفل عبر تطبيق “واتسآب”، أو من خلال الألعاب عبر الإنترنت، ويقوم من خلالها بتهديد الفتيان الصغار في حال رفضوا اتباع الأوامر التي تطلبها منهم، والتى تصحبها رسالة مخيفة تستهدف بعض مستخدمى “واتسآب”، وتقوم بتهديدهم بأنها تعرف الكثير من المعلومات عنهم كما تشجع الأطفال على القيام بأعمال مؤذية أو وضع أنفسهم بمواقف خطرة.
وناشدت “العشماوي” الجهات المعنية، بضرورة إدراج مثل هذه الألعاب تحت مظلة الجرائم الإلكترونية، مشددة على أن أمن أطفالنا وسلامتهم هي مسئولية مشتركة بين جميع أجهزة الدولة.
وذكرت “العشماوي”، أن المجلس قد أطلق بالتعاون مع الشركاء حملات لتوعية الأطفال والأهالي بكيفية استخدام الإنترنت بدون مخاطر مثل الحملة التى أطلقها المجلس ضد “التنمر الإلكتروني” في أبريل من العام الماضي والتي هدفت إلى تقديم رسائل توعوية للأطفال والمراهقين لتعريفهم بإرشادات وإجراءات السلامة عبر الإنترنت، قم ببعض الإجراءات لحماية طفلك:
*اخبروا اطفالكم بأنها ليست حقيقية
*الجلوس بجانب الأطفال اثناء اتصالهم بالإنترنت او مشاهدتهم لأي فيديو
*مراقبة سلوك الأطفال و التحدث معهم بانتظام