قصة نجاح اليوم….هي قصة امرأة فلسطينية سطرت النجاح في كل مراحل حياتها …المهندسة شفاء أبو سعادة …
المهندسة شفاء أبو سعادة خريجة ثانوية دير استيا المختلطة ، وخريجة جامعة بيرزيت حيث تخرجت بإصرار في سنوات الانتفاضة الأولى، وكانت الدراسة تعتبر مقاومة للاحتلال، فبعد إغلاق الجامعة كانت بيوت الطلبة والأساتذة وقصر الحمراء ومدرسة المطران في القدس هي البديل عن الحرم الجامعي، حيث أنهت البكالوريوس في الهندسة المدنية 1990.
وعملت في شركة يوغسلافية في ليبيا في انشاء النهر الصناعي، ومديرة لشركة مقاولات قبل انتقالها للعمل الحكومي، وفي عام 1996 عملت مديرة دائرة الصناعات الإنشائية والهندسية وفي عام 2017 ولغاية الآن تقوم المهندسة شفاء بأعمال مدير عام الصناعة والمصادر الطبيعية.
تميزت المهندسة شفاء بوجودها المكثف في الميدان، فهي في متابعة دائمة للصناعة الوطنية الفلسطينية تزورهم وتتحسس مشاكلهم وتعمل على إيجاد الحلول المناسبة لنرتقي بصناعاتنا ولزيادة حصة المنتج المحلي، ولها العديد من الأبحاث وأوراق العمل في مؤتمرات دولية ومحلية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مشاركتها في المؤتمرات الدولية ومنها:
1_ المحاجر والكسارات في فلسطين في المؤتمر العربي الرابع لحماية البيئة في صناعة الاسمنت ومواد البناء في أبو ظبي 2003
2_ خرائط الوضع البيئي لمصانع الباطون الجاهز في المؤتمر والمعرض العالمي الخامس لحماية البيئة في صناعة الاسمنت ومواد البناء في الجزائر 2005
3_ البنية التحتية للجودة في فلسطين الرباط – المغرب -2005
4_ الحجر الصناعي في فلسطين في المؤتمر والمعرض العالمي السادس لحماية البيئة في صناعة الاسمنت ومواد البناء في تونس 2007 .
5_ مواد البناء في فلسطين قي ندوة مواد البناء واستغلال الصخور في سوريا 2008.
6_ نظام الطاقة الشمسية لتسخين الماء في فلسطين في المؤتمر الخامس والعشرين لاتحاد المهندسين العرب في ليبيا 2009
7_ المهندسة الفلسطينية وتحديات العمل في ملتقى المهندسات العربيات في الأردن 2010
8_ المهندسة الفلسطينية والعمل الحكومي في ملتقى المهندسات العربيات في بيروت 2012
ومثلت وتمثل فلسطين في العديد من المحافل الدولية، لعل أهمها لجنة المهندسات العربيات والتي ساهمت المهندسة شفاء في انشائها بعد مشاركتها في ملتقى المهندسات العربيات 2010 وتمثل الصناعة محليا ودوليا ولا يتسع المجال لذكر كافة المشاركات التي قامت بها.
والأهم أنها ربه بيت وأم مثالية لديها أربعة من الأبناء المتفوقين حيث تخرج لها 3 من الأطباء من جامعة القدس والرابعة تميزت بحصولها على جوائز في تحدي القراءة وهي ما زالت في الصف الحادي عشر.
وتعترف دائما المهندسة شفاء أبو سعادة بأهمية دعم الرجل لها في حياتها فهي نشأت عند أب داعم لطموحها وانتقلت إلى بيت زوج يدعم ويساند طموحا وأنجبوا أبناء متعاونين .