تقرير : رؤى عطا
في ظل ما نحيا ونعيش من تسارع وتقدم في عجلة الانتاج والتطور ، وتنوع تقنيات التصوير ما بين كاميرات الهواتف المحمولة والكاميرات أصبح لدينا في كل يوم عشرات بل آلاف الصور التي يتم نشرها وتحميلها عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة . ومن هنا نرى أن عمل المصوريين المحترفين لا زال هامًا ولا زلنا بحاجة له .
فالتصوير الفوتوغرافي فنٌ قائمٌ بذاته له أصولٌ وقواعد لا يتقنها إلّا من شُغف حبًا بهذا الفن ، فأصبح ملازمًا له مرتبطًا به ، يُقال أن من أحب شيئًا أبدع به وهذا ما تثبته لنا آلاء صوالحة .
آلاء صوالحة شابة عشرينية ، من قرية عصيرة الشمالية ، تدرس الإذاعة والتلفزيون في جامعة النجاح الوطنية ارتبط اسمها بالتصوير لجمال وروعة ما تقدمه من صورٍ ولقطات ابداعية تعمل من خلالها على تجسيد الأحاسيس والمشاعر المرتبطة بما تصوره من أحداث ، وتلك هي أهم سمة للمصور حيث يجسد ويقدم الصورة للمشاهد بقلبه لا بعينيه .
بدأت آلاء مسيرتها ببداية عام 2019 ، عبر التقاط صور للأشخاص بمناسباتٍ مختلفة ما بين حفلات نجاحٍ وتخرج ، وصور للأعراس وأعياد الميلاد ، أما عن تعلمها للتصوير فقد قالت أنها تعلمت التصوير بجهدٍ شخصي عن طريق التدريب والممارسة ودون اللجوء لأخذ دوراتٍ تدريبية .
وأشارت صوالحة أنها تسعى لتطوير موهبتها بالتصوير عبر تعلم تقنيات جديدة بالتصوير ، وكذلك التعلم من أخطاءها والبحث عن الأفضل في هذا المجال ، أما عن طموحاتها المستقبلية فهي تسعى للوصول للأفضل ، حيث أنها لا ترى حدود لموهبتها أو مكان معين تطمح للوصول اليه فهي تسعى للأفضل دومًا ، أما عن امكانية عملها في مجال تخصصها فقد قالت أنها لا تفكر حاليًا بالعمل في مجال تخصصها وإنّما تسعى في الوقت الحالي فقط لتطوير مهارتها موهبتها في التصوير .