مياسة زريق، ابنة مدينة نابلس، وصلت عالم التميز والريادة في مشروعها الجميل والذي يزيد الجمال جمالا في صناعة الإكسسوارات الراقية والتي صنعت بكل حب وود، بعد أن كان هذا الأمر نوعا من الترفيه والتسلية تبعا لمهاراتها الفنية في التطريز والرسم على الحرير.
تحدي الفشل
أنتِ لها: كيف كان التوجه لهذا المشروع؟
مياسة زريق: “شغفي بالفن والألوان كان دافعي الشديد لبدء مشواري في تصميم الإكسسوارت، وكان أيضا دافعا للهروب من عثرات الحياة. وقد سنحت لي الفرصة باستيراد بعض المواد الخام بمبلغ بسيط لا يتعدى الـ 300 دولار لهذا الغرض.
ومع هذا التوجه حظيت بتشجيع عائلتي وكان التفكير كيف أنتج تصميما لا مثيل له.
وهنا كان التحدي ولا أكذب عليكم كنت أتخبط، وكنت أفشل مع كل محاولة لأنتج بها تصميما جيدا، لكن لم أدع هذه الفكرة أو المحاولة أن تثبط عزيمتي فصممت أن لا أدع الفشل يؤثر بي.
وبحمد الله استطعت الانطلاق في هذا المشوار المليئ بالصعوبات والتحديات، وكانت البداية ببعض الأصناف البسيطة من أساور وإضافة التطريز على بعض القطع وابتكرت بعض الأفكار الخاصة بإعادة التدوير .
كنت أقوم بتزيين علب الشيبس الفارغة لأصنع علبا للأقلام ومواد التجميل، واتجهت لاحقا لتطوير الموديلات المعقدة فكنت عنيدة جدا وبإصرار تفوقت على الصعوبات التي واجهتني من محاولات الأحباط.