الفنانة التشكيلية غدير علي اسليم البالغة من العمر ( 37 عاماً ) من مدينة غزة, انهت مرحلة الدراسة في الثانوية العامة عام (2002) لكنها لم تكمل تحصيلها الجامعي بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة. لكنها لم تيأس وخضعت لدورات في مجال ” السكرتارية واللغة الإنجليزية”.
ضمن هذه الظروف استطاعت ان تصقل موهبتها وتطور نفسها ، حيث اتبعت عدد من الدورات في الفن التشكيلي، وكانت بدايتها من خلال رسم أبناءها منذ مراحلهم الأولى في التعلم، بعدها بدأت برسم البورتريه بالفحم ومن ثم تعلمت الرسم بألوان الأكريليك والتي رسمت فيها الطبيعة الحية والبورتريه بالألوان وبعض اللوحات التجريدية والتعبيرية وبعض اللوحات التي كانت تُعبر عن احداث مثل: كورونا والتطبيع والشهداء والأسرى.
اخيرا: تؤكد الرسامة غدير اسليم ان اختيارها الرسم لأنه يعبر عن عشقها الطفولي والتعبير عن ذاتها وعن ما يجول في خاطرها وأفكارها، كما وجهت رسالتها لكل المُهتمين بفئة الفنانين والموهوبين على ضرورة التشجيع والدعم سواء المعنوي أو المادي .
المصدر : مؤسسة الابداع الفلسطيني