من المعلوم أنّ الكبد هو المسؤول عن تنظيف الجسم من السموم، حيث يعمل على تحييدها، وتنقية الجسم من الفضلات، ويشرف على الأداء الجيّد للدماغ والقلب، والغدة الدرقية.
للحفاظ على صحة الكبد، إليكِ في ما يلي قائمة بأنواع الأطعمة التي يجب تناولها باعتدال شديد، لأنّ الكبد لا يحبها:
السكريات
يحتاج جسمنا إلى المواد الكربوهيدراتية، ولكن عندما نستهلك منها الكثير جدًّا، تتحول مباشرة إلى دهون في الكبد. وعندما تمثّل هذه الدهون أكثر من 5 إلى 10 في المئة من وزن الكبد الكلي، فإنَّ هذا يؤدي إلى مرض “دهون الكبد غير الكحولي”. ومع مرور الوقت، يتحول هذا الالتهاب إلى تليّف، ثم إلى تليّف الكبد. ثم يصبح الكبد غير قادر على أداء وظائفه.
تجنّبي إذن تناول السكريات والعسل وعصائر الفاكهة المركزة، وجميع أنواع السكر المضاف، التي تنتهي بالمقطع اللفظي –ووز – مثل فراكتوز وغلوكوز والتي لها تأثير ضارّ على الكبد.
الحبوب البيضاء
يجب التخلّي عن أكل الخبز الأبيض والباستا والبسكويت المصنوع من الطحين الأبيض المكرر والأرز، لأنها تؤدي بسرعة وبشكل عنيف إلى ارتفاع في مستويات الغلوكوز والأنسولين في الدم، يتبعها انخفاض حادّ في هذه المستويات، وهذا التأثير المتباين الارتفاع والانخفاض يسبّب مع مرور الوقت مقاومة الأنسولين الذي يتلف الكبد.
الأحماض الدهنية المتحولة
توجد الأحماض الدهنية المتحولة في العديد من المنتجات المصنّعة والمعجنات والأطعمة المقلية. والأحماض الدهنية المتحولة تعزز تشكيل التليّف والأنسجة المتحولة، التي تأخذ شيئًا فشيئًا مكان خلايا الكبد التالفة. والتليّف قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل تليّف الكبد أو حتى سرطان الكبد.
الصوديوم
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون مسبّقًا أمراض الكبد، مثل التهاب الكبد أو مرض الكبد الدهني على سبيل المثال، فإنّ تناول الكثير من الصوديوم سوف يفاقم الضرر والتلف الذي يعانيه هذا العضو. ولتقليل الاستهلاك من الملح، يمكن استبداله بالأعشاب العطرية في ماء الطبخ، وإضافة التوابل إلى الأطباق المختلفة، التي لها تأثير مفيد على الكبد بسبب خصائصها المضادّة للأكسدة والالتهابات.
المشروبات الكحولية
هذه المشروبات محرّمة، نظرًا لضررها البالغ على الجسم والعقل. وضررها يطال بشكل خاص الكبد، لذا يُنصح بعدم الإقدام على تناولها.