الشعور بالألم: وخاصةً عندما لا يستطيع الطفل التعبير عن نفسه، فيمكن أن يكون لديه بعض الالام في اللثة نتيجة ظهور بعض الأسنان لديه، أو يشعر بالام في البطن نتيجة وجود مغص أو إمساك، وبعض أمراض المعدة مثل الديدان المعوية، وكذلك إلتهابات الحلق وصعوبة البلع.
الإضطرابات النفسية: فيمكن أن يكون الطفل لديه شعور بالقلق أو التوتر أو الخوف، مما يجعله رافضاً لتناول الطعام.
عدم إستمتاع الطفل بالطعام: فيتناول أطعمة لا يحبها ولا يريد أن يتناولها، ولذلك يجب أن تقدمي لطفلك طعام متنوع ومغذي في نفس الوقت.
إتباع أسلوب خاطىء من قبل الوالدين: وذلك في وقت تناول الطعام، يبدأ الصراخ في وجه الطفل حتى يأكل جبراً، أو يتم التشديد على إتباعه اداب المائدة بصورة صحيحة جداً، وإنتقادهم له أثناء تناول الطعام يجعله يكره هذا الوقت ويرفض الطعام.
التغلب على فقدان الشهية لدى الأطفال:
تجاهل الأمر: فيجب ألا يشعر الطفل أن كل الحياة متوقفة على هذا الأمر، صحيح أنه أساسي لحياته وصحته، ولكن لا تجعليه يشعر بهذا لأن الطفل يكون عنيداً، وسوف يزيد إصراره على عدم تناول الطعام.
إختيار الطعام الذي يحبه: فلا مانع من أن تجعليه يختار ما يشاء، أو أن تصنعي له ما يطلبه ولكن بطريقة مفيدة، وتضيفي له بعض القيمة الغذائية دون أن يشعر بها، لضمان الحفاظ على صحة الطفل.
أسلوب التحفيز: فبدلاً من إتباع أسلوب الترهيب والإجبار، قومي بتحفيز طفلك بأنك ستصحبيه في نزهة أو سوف تشتري له لعبة يريدها إذا إنتظم على تناول الطعام ولم يرفضه، ولكن تحدثي معه بهدوء لأن التحفيز يستدعي أسلوب هادىء في التعامل.
تحضير الطفل للطعام بنفسه: من الأساليب الفعالة هي جعل الطفل يساعدك في تحضير طعام دون أن يعرض نفسه للخطر، فهذا سيجعله يشعر بالإعتماد على النفس، ويزداد حماسه لتناول ما صنعه بيده.
التنوع في الطعام: حيث أن الطفل يشعر بالملل من الطعام المكرر، كما أن الألوان الزاهية تجذب إنتباه الطفل ليتناول الطعام، ويفضل إستخدام أدوات طعام مصنوعة خصيصاً للأطفال، حيث الأشكال الجذابة والمميزة، ويمكن أن تجعلي الطفل يختار الأطباق بالرسومات التي يحبها.