يعدّ نوم الرضيع من أكثر الأمور الأساسية والمهمة التي تلعب دوراً جوهرياً في تطوره ونموه، لذلك من الضروري أن ينام الأطفال الرضع بشكل جيّد وكاف لتحقيق تطور عقولهم بشكل مثالي. وللتعرّف على الظروف المناسبة لنوم الطفل، تابعي الموضوع التالي من صحتي:
في الأشهر الأولى من عمره… أين يفضّل أن ينام طفلك؟
خلال الأشهر الستة الأولى من عمره على الأقل من الأفضل أن ينام مولودك في نفس الغرفة التي تنامين فيها، فيما يظّن البعض أنه لا يجب ترك الطفل ينام بغرفة مستقلة خلال الثلاث سنوات الأولى من عمره، وذلك لأنك أنتِ كأم مصدر للأمان والدفء له، والنوم في الغرفة نفسها أمر ضروري لأنه يعزز شعور المولود بالدفء ما يساعده في الحصول على نوم هادئ وعميق، في حين أن الأطفال الذين ينامون في غرف مستقلة تتعرض قلوبهم للإجهاد أكثر ثلاث مرات من الذين ينامون في أحضان أمهاتهم، لذلك من الأفضل لطفلك الرضيع أن ينام بجوارك أو على أقل تقدير أن ينام في نفس الغرفة معك.
ما هي فوائد نوم الطفل في الغرفة نفسها بجوار أمه؟
إن نوم الطفل الصغير الى جانب أمه ينعكس إيجاباً عليه، لهذه الأسباب الأساسية:
– ملامسة جلد طفلك مع جلدك له آثار علاجية، لأنه يؤدي إلى تمتع طفلك بصحة أفضل ويعزز ذلك نمو الدماغ.
– نوم الطفل بجوارك يمنحع الراحة والأمان ويقلل من نسبة توتره، ما ينعكس إيجاباً على وظائف القلب والأوعية الدموية وحالتها عنده.
– شعور المولود لأنه والدته بجانبه هو عامل ينعكس إيجاباً عليه لأنه يساعده في الحصول على نوم هادئ وعميق.
– نوم الطفل والأم بنفس الغرفة يسمح لها مراقبته ليلاً والتصرف في حال حدث أي عارض أثناء نومه، وإن تواجد رضيعك بنفس الغرفة يتيح الذهاب إليه سريعاً إذا احتاجك.
– إن نوم رضيعك بجانبك خلال الشهور الأولى من عمره يضمن سلامة تكوين دماغه وصحة قلبه، ويؤمّن له النمو النفسي السليم.