لقد تم تحديد أسباب تؤدي إلى انخفاض الحليب في الثدي أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
1- الخضوع لجراحة سابقة في الثدي:
أن مثل هذه العمليات الجراحية يمكن أن يؤثر على إنتاج حليب الثدي، ويختلف مقدار تأثيرها، على كيفية إجراء العملية، والوقت المنقضي ما بين الجراحة وولادة الطفل. ويمكن أن تسبب ندوبًا أو أضرارًا في الثديين.
2- الإصابة بالاضطرابات الهرمونية في الغدد الصماء:
الهرمونات هي عبارة عن ناقلات كيميائية في جسمنا، تنتج في الغدد الصماء، وتنتقل مع مجرى الدم إلى الأنسجة والأعضاء لتخبرها بوظائفها.
اضطراب الغدة الدرقية:
نقص هرمونات الغدة الدرقية يؤدي إلى إبطاء وظائف الجسم، لذلك فإن أي زيادةٍ أو نقصانٍ في إفراز تلك الهرمونات يؤدي إلى خللٍ في سرعة الأيض.
يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى انخفاض مستوى هرمون البرولاكتين، وهو الهرمون الذي يحفز على إنتاج الحليب بالثدي بعد الولادة.
3- أدوية الولادة:
لا تدرك الأمهات دائمًا أن الأدوية المستخدمة في المخاض مثل التخدير من خلال أبرة الظهر Demerol والتي تعد من أفضل الطرق لتسكين ألم الولادة، من الممكن أن تؤثر سلبا ًعلى قدرة الطفل على الالتصاق بالثدي والرضاعة بشكل فعال.
4- إصابة طفلك باليرقان:
اليرقان، هو حالة شائعة عند الأطفال حديثي الولادة، يمكن أن تجعل طفلك ينام فترات أطول من المعتاد، وبالتالي يقلل عدد المرات التي يستيقظ فيها لتناول الطعام.
5- تناول حبوب منع الحمل:
تؤدي بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل إلى تقليل إنتاج حليب الثدي وذلك لأنها تحتوي على هرمون الأستروجين، وهو هرمون أنثوي يفرزه المبيض، يؤثر في تطور وظيفة الجهاز التناسلي الأنثوي.
6- عدم الرضاعة الطبيعية خلال الليل:
عدم إطعام طفلك في الليل يمكن أن يجعل كمية حليبك تنخفض بشكل هائل.
تكون مستويات البرولاكتين أعلى في الليل وهي هرمونات مسؤولة عن الإشارة إلى الثدي للحصول على المزيد من الحليب. لذلك، إذا كنت ترغبين في زيادة الأنتاج، فإن جلسات التغذية الليلية مهمة.