اكتسحتْ مواقع التواصل الاجتماعي حياتنا، فهي عالم بلا حدود، ويعتبر الأطفال والشباب هدفًا سهلًا جدًا لذلك العالم الافتراضي، حيث يدمنون استخدام هواتفهم المحمولة على مدار 24 ساعة.
بالإضافة إلى ذلك، تؤثّر مواقع التواصل الاجتماعي على من يعانون من اضطرابات الأكل، بل وتتسبّب في الإصابة بها أيضًا.
ومن أهم أعراض الإصابة..
عدم تناول الطعام بالخارج
يصل هوسك بالطعام إلى حد بعيد، لدرجة عدم تحمل فكرة أنْ يطهو لكِ شخص آخر، أو عدم معرفتكِ لما يحتويه طعامك، وذلك يعتبر أحد الأعراض الأولى لتأثير مواقع التواصل الاجتماعي عليكِ، حيث تصيبك هواجس بشأن الصورة الذاتية، ومشاعر الخزي التي تصيبكِ عند الإفراط في تناول الطعام، فهذه الأشياء ستجعلكِ تتجنبين تناول الطعام في المطاعم.
تجنُّب الحلوى تماماً
في بعض الأحيان، من الجيد الاستمتاع ببعض الحلوى الخفيفة الصحية، ولكن بعض الأشخاص يصابون بالـ “أورثوركسيا” أو “تصلب الشهية العصبي”، تلك الحالة الطبية التي يتجنب فيها المصابون أطعمة محدّدة يعتقدون أنها ضارّة بصحتهم، بالإضافة إلى الحلوى، حيث يتجنبون الاقتراب منها تمامًا، ما لم تكن ذات مكونات صحية.
هوس نظافة الطعام
يمكن أنْ تجعلكِ مواقع التواصل الاجتماعي شخصًا مهووسًا بشأن نظافة الطعام وجودته، والذي قد لا يكون مرتبطًا بالرغبة في إنقاص الوزن، ويكون هوسكِ مركزًا على كيفية إعداد الطعام، ومعالجته وتخزينه.
تجنُّب التجمعات الاجتماعية التي تشمل تناول الطعام
قد تبدئين في عزل نفسكِ من خلال تجنُّب التجمّعات الاجتماعية، التي تتضمن تناول الطعام، مثل الحفلات، أو أي مكان يوجد به طعام.
– اختاري من تتابعينه على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مناسب، واحرصي على اختيار مدوِّنات الطعام واللياقة البدنية الجيدات، واللواتي يقدمنَ لكِ نصائح إيجابية، تُشعركِ بالرضا عن نفسكِ وليس العكس.
– تابعي مدوِّنات الطعام واللياقة البدنية الأقرب إلى نمط حياتكِ، بدلًا من متابعة مدوِّنات يعشنَ حياة مختلفة تمامًا قد تُشعركِ بالفشل.
– لا تخشي إلغاء متابعة أحد الأشخاص أو المدوِّنات على مواقع التواصل الاجتماعي، فإذا لاحظتِ أنّ ذلك يؤثر عليكِ بشكل سلبي، لا تتردّدي في الغاء المتابعة. (فوشيا)