عدم إظهار التعاطف:
إن التعاطف، هو القدرة على التعرف على مشاعر الاخرين ومشاركتها، وهو أهم جزء في أي علاقة عاطفية.
إذا أخبرتك زوجتك بأنها تشعر أنك تتجاهل مشاعرها، في هذه اللحظة كل ما تريده منك هو أن تحتويها وتشعرها بحبك وحنانك، بدلاً من الحديث المتواصل عن التكاليف المالية المترتبة على الزواج، أو مناقشة الميزانية المخصصة لحفل الزفاف وقضاء شهر العسل.
أن فهم الطريقة التي يشعر بها الناس كل شخص، ليس فقط زوجتك، سيساعدك على أن تكون أكثر تواصلاً، ويساعدك على فهم دوافع الناس من حولك، ويظهر لزوجتك أنك قادر على التفاهم، العطاء والتعاطف.
عندما تقول عبارة لا أهتم:
“لا أهتم”، “افعلي ما ترينه مناسبا”، عبارات مثل تلك غالباً مع تزعج شريكتك، لأنها تريد أن تشعر حقا باهتمامك بالتخطيط معا في كل تفاصيل حياتكما المستقبلية.
صحيح أن بعض الرجال لا يظهرون رغبتهم في مشاركة الشريك جميع الأشياء التي تدور في ذهنهم، ولكن المرأة لا يسعدها أن تجد نفسها أنها الطرف الوحيد الذي يبدي الاهتمام في كيفية بناء عش الزوجية السعيد.
عليك أن تدرك، أن الاهتمام معناه العناية والمشاركة، والحب والرعاية، وهو مظهر من مظاهر الحب والمودة بين الطرفين.
الأنانية الجنسية:
لدى الرجال والنساء احتياجات مختلفة إلى حد كبير عندما يتعلق الأمر بالجنس، فالجنس حاضراً دائما عند الرجال في أي وقت.
هذا ببساطة ليس هو الحال بالنسبة لمعظم النساء، اللواتي بصفة عامة، يحتاجون إلى الشعور بالارتباط العاطفي والحب قبل أن يرغبوا في ممارسة الجنس مع الشريك.
في غرفة النوم، ينسى بعض الرجال أو للأسوأ، لم يدركوا بعد، أن المرأه في كثير من الأحيان بحاجة إلى المداعبة واللمس قبل البدء بالعملية الجنسية.
إذا لم تكن متأكدًا مما يمكنك فعله لتلبية احتياجات زوجتك، فيمكنك مناقشتها في ذلك.
المداعبة، وإيجاد طرق لترك ضغوط اليوم، أو ببساطة قضاء مزيداً من الوقت معا، يظهر لها أنك تحرص على إرضائها، وبالمقابل هي سترد بالمثل.
المودة ايضاً، تجعلها تشعر بأنها مرغوبة، وهذا أمر أساسي بالنسبة لها لكي تشعر بالإثارة.
الرجال بالعادة ينظرون إلى الجنس كوسيلة كافية للقرب والاحساس بالنشوة الجنسية والمتعة، لكن النساء يرغبن في التواصل والعاطفة قبل ممارسة الجنس.
كن متأكدا، دون وجود علاقة جنسية ممتعة للطرفين، وبدون حياة مثيرة، تشعر المرأة أنها شريك في غرفة النوم فقط .
صراع السلطة:
يرى بعض الرجال علاقتهم بالشريك نوع من أنوع الصراع على السلطة، للحصول على النفوذ والصلاحيات في اتخاذ القرارات.
هذا الاعتقاد سيؤذي الشريك، إن “موقف القوة” الذي يضع الرجال أنفسهم به، في كثير من الأحيان يهدم العلاقة التي يجب أن تكون متبادلة بين الطرفين.
أنتم كلاكما في السلطة، أعملوا معا على الجمع بين نقاط القوة الخاصة بكما من أجل المنفعة المتبادل.
الإساءة عند الغضب:
النقد والشكوى والإدانة، بما في ذلك الاتهام واللوم لشريكتك قد يهدم العلاقة والزواج، ليس الصواب قول أشياء مؤذية، استبدله بالتواصل والنقاش ولا تكن غاضبًا ومؤذًيا.
عندما تبدأ في الغضب، أدرك أنه بينما يكون جزء منك غاضبًا ومنزعجًا حقًا، فإن هنالك جزءًا اخر منك أكثر حكمة.
حاول أن تغلب الجزء الثاني عند حالات الغضب.
عند نجاحك في تخطي جميع هذه الأمور، نستطيع حينها أن نقول لك الف مبروك، وبالرفاه والبنين.