إدخال بذور الكتان إلى الرجيم المتبع يُساعد في خسارة الوزن وتعزيز الصحَّة، حسب الاختصاصية في التغذية والصحَّة العامَّة لانا الزيلع، التي تعدد فوائد بذور الكتان في الرجيم، في الآتي:
1. بذور الكتان غنيَّة بالألياف، ولا سيَّما الألياف القابلة للذوبان، والتي تصبح لزجةً بشدَّة حين تمتزج بالماء. وقد تبيَّن أن هذه الألياف فعَّالة في الحدِّ من الشهيَّة ودعم الشعور بالشبع أطول، ما يُساعد في خسارة الوزن. كما تُبطئ الألياف القابلة للذوبان جريان الكمِّ الزائد من السكر في الدم وتُنظِّم الكوليسترول وتُعزِّز صحَّة جهاز الهضم عن طريق تغذية البكتيريا النافعة فيه. وتقول الزيلع، في هذا الإطار، إن “البكتيريا الجيِّدة صحيَّة في عمليتي الهضم والتمثيل الغذائي، ما يقلِّص من كمِّ الدهون المُخزَّن”.
2. في بذور الكتان الفيتامينات “ب” والبوتاسيوم والزنك والمغنيسيوم، ما يُعزِّز عمليَّة التمثيل الغذائي.
3. بذور الكتان تجعل الأوكسجين بالجسم يتدفَّق عبر الخلايا عند تناولها، فتعزِّز وظيفة هذه الخلايا الخلوية لإحراق الدهون بصورة أفضل وتُقلِّل احتمال تطوُّر السيليوليت.
إشارة إلى أنَّ في كلِّ ملعقة كبيرة من بذور الكتان الكاملة (10 غرامات) 55 سعرةً حراريّةً. علمًا بأنَّ بذور الكتان تتألَّف من الدهون (42% منها)، والكربوهيدرات (29%) والبروتين (18%) والألياف (29%). وفي شأن محتوى الألياف فيها، هي عبارة عن ألياف قابلة للذوبان (من 20 إلى 40% من محتواها) والألياف غير القابلة للذوبان (من 60 إلى 80%).
خسارة الوزن مع مشروب بذور الكتان
فضلًا عن خسارة الوزن وجعل الوجه نضرًا، يُوفِّر مشروب بذور الكتان اللذيذ مجموعةً من الفوائد الصحيَّة. وهو يعدُّ وفق الآتي:
قبل النوم، تُضاف ثلاث ملاعق كبيرة من بذور الكتان إلى ليتر من الماء المغلي، ويُدع هذا الخليط طوال الليل.
في الصباح يُصفَّى الخليط. علمًا بأن قوامه يكون سميكًا وهلاميًّا. ومن الضروري الامتناع عن صنع كمٍّ منه للأيّام المقبلة، بل استهلاكه طازجًا.
يُشرب هذا النقيع مرَّتين في اليوم، وبكمِّ 100 ميلليلتر في المرَّة، وذلك قبل موعد الوجبة بنصف ساعة. ويُكرَّر هذا التدبير على عشرة أيَّام، ثمَّ تؤخذ استراحة لعشرة أيَّام، قبل معاودة هذا التدبير.
