نتيجةً لانشغال أغلبنا اليوم في مناحي حياتنا المختلفة وعدم وجود وقت للأزواج كي يقضوه مع بعضهم البعض، ربما تبدأ العلاقة في الفتور وتنجم معها بعض المشكلات، لكن هناك طريقة سهلة تتيح لنا التغلّب على ذلك، وهي الطريقة التي بدأت تحظى برواج كبير في أستراليا خلال الآونة الأخيرة وهي التي يُعَرِّفُها الأطباء بطريقة “التحديق في العين”.
وتعني تلك الطريقة باستمرار الزوجين في النظر لأعين بعضهما البعض لفترة طويلة، وقد تبيّن وفق نتائج دراسات أجريت بهذا الخصوص أن تلك الطريقة تساعد على تحسين الحياة الجنسية للأزواج وتساعد في الوقت نفسه أيضًا على معالجة الشعور بالوحدة.
وعلَّقت على ذلك الدكتورة ليزا ويليامز، وهي طبيبة نفسية، بقولها: “هناك تغييرات في تنشيط منطقة الدماغ ويمكن إفراز هرمون الحب (أوكسيتوسين). والاتصال بالعين يعد جانبًا هامًا من عوامل الجذب، لذا إن حدقنا في عين شخص آخر، فإننا نقوم بتجميع المعلومات العاطفية من اتساع حدقة العين. واتضح أنه عندما نثار أو نشعر بمشاعر قوية، فإن حدقات أعيننا تتسع ومن ثم نشعر بضرورة أن ننجذب لبعضنا البعض”.
وثبت أيضًا، وفق ما أظهرته النتائج، أن الاتصال بالأعين مع الشريك أمرٌ يعمل على إثارة ردود فعل نفسية في الجسم، وهي الردود التي يمكن أن تساعد على زيادة الرغبة الجنسية. كما ثبت أنه يعمل على توطيد الثقة بين الأزواج، وهو ما يزيد من طاقتهما الجنسية.