دائمًا ما نقول إن الأسرة هي الأساس في كل شيء، فتربية طفلك تكون ناجمة عمّا تفعله الأسرة أمام أبنائها، بالإضافة إلى أن مقومات وأسلوب التربية هو ما يُشكل أسلوب وشخصية طفلك، لهذا عزيزتي الأم عليك أن تكوني حريصة في الكلمة والفعل، وأيضًا كوني حريصة في اختيار أسلوب التربية السليم الذي يُشكل شخصية ابنك فيما بعد، ولا تقولي إن طفلك لازال صغيرًا، فالتربية تبدأ منذ نعومة الظُفر، ومن “شبّ على شيء شاب عليه”.
وهنا ومن خلال أخصائية التربية السلوكية والمستشارة الأسرية إيمان كامل، نقدم لك نصائح من خلالها سوف تستطيعين نزع صفة “الأنانية” من طفلك … حيث تقول إيمان كامل: إن صفة الأنانية غريزة يُخلق بها كل شخص وتوجد بداخلنا جميعًا، ولكن نستطيع تقليلها وانتزاعها من خلال عدة أساليب كالتالي:
– أولاً: إذا وجدت طفلك لا يرغب في أن يعطي إخوته أو أصدقائه ألعابه أو الحلوى التي يأكلها، فلا تعاقبيه حتى لا يعاند وإنما قومي بإعطائه كيس حلوى ليقوم بتوزيعها على إخوته وأصدقائه وكلما يعطي واحدة صفقي له وامدحيه.
– ثانيًا: اجعلي طفلك يشترك في لعبة جماعية وليست فردية مثل كرة القدم، كرة الطائرة وكرة اليد أو أي لعبة رياضية تحتويها روح الفريق حتى يشعر بالعطاء وبروح الجماعة.
– ثالثًا: لا بد أن تكوني أنت سباقة بما تفعلينه، بمعنى أن يراك طفلك وأنت تقومين بالعطاء للأسرة وللمحيطين من حولك.
– رابعًا: تجنبي الإهمال الزائد لطفلك أو التدليل الزائد له، فكلاهما يسبب الأنانية للطفل، فكوني وسطية.
– خامسًا: ادعمي طفلك بصورة إيجابية فعندما يقوم بعمل شيء جيد وجميل لا بد أن تمدحيه وتكافئيه بالهدايا أو الحلوى المفضلة له.
– سادسًا: لا بد أن تُنمي داخل طفلك الثقة بنفسه، وذلك يتم عندما تمدحينه على سلوك مميز قام به.
– سابعًا: اجعلي طفلك يشترك في الأعمال الخيرية والتطوعية ليتعلم العطاء والإيثار.