1. عصير الفواكه: يستهلّ كثيرون، ولا سيّما الشباب، فطورهم بشرب عصائر الفواكه المحلّاة بالسكّر أو شراب الذرة عالي الـ”فركتوز”. وللخيار الغذائي المذكور سيّئات بالجملة، فهو يرفع مستويات السكر ويزيد خطر السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي والنوع الثاني من السكّري وغيرها من الأمراض. ولاستهلاك كمٍّ كبيرٍ من عصائر الفواكه، كما المشروبات المحلّاة بالسكر، آثار سيئة على الوزن والصحّة.
2. المعجّنات: تُصنع المعجنات (السمبوسك) عادةً بالدقيق المكرّر والحليب، وتُحشى بالجبن أو اللحم أو السبانخ… كما تُقلى بالزيت. ويعتقد العديد من خبراء التغذية أنّ الحبوب المكرّرة، مثل: دقيق القمح، تُسهم في مقاومة الـ”إنسولين” وتولّد البدانة. فضلًا عن أنّ زيت القلي غنيّ بالدهون المتحولة، وهو الأسوأ بالمقارنة بأنواع الدهون الأخرى.
3. الحلويات العربية: تحوي غالبيّة صنوف الحلويات العربية الدقيق الأبيض والسكّر وشراب الذرة عالي الـ”فركتوز” والدهون المهدرجة. أمّا تلك المدعمة بعلامة “صحّي” على عبواتها، فتخبز بسكر الفواكه الحقيقي، بهدف إقناع المستهلك أنّها مناسبة لمتتبعي الـ”رجيم” الغذائي، أو مرضى السكري. وبالإضافة إلى زخورها بالسكّر والدقيق المكرّر، هي لا تحوي سوى بضع غرامات من الـ”بروتين“، فضلًا عن أنها تتسبّب بالشعور بالجوع. وقد أظهرت إحدى الدراسات، أنّ النساء اللاتي تناولن وجبة تحوي ثلاثة غرامات من الـ”بروتين” و 44 غرامًا من “الكربوهيدرات“، شعرن بالجوع واستهلكنَ كمًّا أكبر من الغداء، مقارنة بالنساء اللاتي تناولن وجبة عالية بالـ”بروتين”، ومنخفضة “الكربوهيدرات”.