في ظل إيقاع الحياة السريع الذي نعيشه في هذا العصر، والتطور التكنولوجي الهائل، ربما يؤثر ذلك سلبا على معدلات نومنا اليومية.
فقد نشر موقع جريدة “الإندبندنت” البريطانية دراسة أجراها باحثون من جامعة غلاسكو لاكتشاف العلاقة بين الإيقاع اليومي واضطرابات المزاج.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تم الإبلاغ عن أن لديهم “سعة نسبية أقل” لم يكونوا فقط في خطر أعلى للإصابة بالاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب، ولكن كان لديهم أيضاً احتمال أكبر من التعرض لمستويات منخفضة من السعادة وارتفاع مستويات الشعور بالوحدة.
وقال البروفيسور دانيال سميث، كبير مؤلفي الدراسة وأستاذ الطب النفسي “هذه دراسة مهمة تدل على وجود ارتباط قوي بين اضطراب الساعة البيولوجية واضطرابات المزاج.
ستكون الخطوة التالية تحديد الآليات التي تتفاعل بها الأسباب الجينية والبيئية للاضطراب الكلوي لزيادة خطر تعرض الفرد للاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب.
هذا أمر مهم عالمياً لأن المزيد والمزيد من الأشخاص يعيشون في بيئات حضرية يُعرف عنها أنها تزيد من خطر الاختلال الإرادي، وبالتالي، النتائج السلبية للصحة العقلية”.