اصيب أمس الخميس شاب بجراح بعد تعرضه للطعن على مفرق جامعة بيرزيت.
وبحسب شهود عيان فان الشاب تعرض للضرب من قبل مجموعة من الشبان قاموا بالاعتداء عليه وطعنوه بالسكين وتم نقله فيما بعد لعيادة الجامعة لتلقي العلاج.
ولم تعلق الجهات الأمنية على الحادثة او تقدم تفاصيل إضافية.
وفور الحادثة نشر الإعلامي ايهاب الجريري تفاصيلا مثيرة لما حدث:
“عندما نصل لمرحلة يقوم بها شبان بالمعاكسة اللفظية وبالإشارة بامرأة حامل تقف مع زوجها بجانب الطريق، ومن ثم يعتدون بالضرب على زوجها الذي دفعته كرامته ليدافع عن زوجته، ويعتدون على شاب آخر تدخل لوقف الشجار، ويعتدون على المرأة الحامل برشها بغاز الفلفل، وبمشرط على رجل حاول مساعدة المرأة للنهوض عن الأرض، فإن العدالة يجب أن تأخذ مجراها دون تأثير من أحد على مجريات تحقيقها، بل إن تجرأ هؤلاء الشبان على فعل ما فعلوه يقتضي ان يكون العقاب بحجم هذا الاعتداء الآثم، ليكونوا عبرة لمن يعتبر.”
وتابعة في منشور على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” :” وبما ان هذا الإعتداء قد اثار الرأي العام، فإن من حق الناس معرفة تفاصيل مجريات محاكمة هؤلاء.”
“وهنا لا بد من الإشارة الى ان مفترق الطرق في مدخل جامعة بيرزيت مكان حيوي، لا يمكن تركه هكذا بدون تواجد أمني مستمر، فلم تنتهي بعد تداعيات اقتحام مجموعة من المستعربين للجامعة، وياتي هذا الحدث ليؤكد أهية مثل هذا التواجد الضروري” اضاف الجريري.
وتابع:”لقد تفادى حراس جامعة بيرزيت اليوم حصول مجزرة، باحتجاز الشبان المعتدين لحين وصول الشرطة، التي وفق عدة روايات تاخرت بالوصول لمركز الحدث. ولولا ذلك لكانت العواقب كارثية. فحالة الغضب نتيجة الاعتداء على امرأة حامل كان كبيراً جداً وهو أمر مستوعب.
ليكن ما جرى درس للجميع بضرورة تواجد شرطي دائم في مكان حيوي كهذا ومن حق الناس معرفة تفاصيل تحقيق العدالة بحق الشبان المعتدين”.
ولم تعلق الجهات الأمنية حتى لحظة اعداد هذا الخبر على ما أورده الإعلامي الجريري من تفاصيل.