للصيام علاقة وثيقة بالجهاز الهضمي، حيث يتوقف عن أداء مهمته منذ مطلع الشمس إلى غروبها، ومع المشاكل التي تعاني منها الحامل، من هياج وانتفاخ ومغص وعسر هضم بالمعدة، يأتي الصيام ليخلصها من كل هذه الاضطرابات ويشعرها بالراحة.
- الصوم علاج لعسر الهضم؛ حيث تخلصكِ ساعات الانقطاع عن الطعام من سموم الأغذية والأدوية التي تجتمع في الجسم، فتجعلك كالمريضة وتثقل خطواتكِ، مما يقلل من نشاطكِ وحيويتكِ.
- كما أن الصيام يساعد المعدة المريضة على الشفاء، من خلال الحد من الإفرازات الحمضية التي تنشأ مع دخول الطعام، حيث يمكن أن يستفيد الغشاء المخاطي المتضرر والمتألم من فترة الراحة، إضافة إلى مساعدته على التئام الجروح الصغيرة في المعدة والقناة الهضمية، كما أن الصيام يساعد – أيضًا- على ترميم الأجزاء المهترئة.
- تنتظم حموضة المعدة، التي تعاني منها 70% من الحوامل، بالصيام، وذلك نتيجة حدوث تغيرات هرمونية وبيولوجية أثناء الصوم؛ تؤدي إلى تحسين جدارها المخاطي، وتقوية جهازها المناعي والبنائي، مما يساعدها على التخلص من الالتهابات والقرح المزمنة.
- مع الصيام تقل إفرازات المعدة وتتجدد الخلايا، فتستعيد الغدد قدرتها على إفراز المواد المخاطية التي تغلف القناة الهضمية، فتتخلص من مشاكل ارتجاع المريء وتقرحاته.
- الصيام يفيد الأمعاء أيضًا، حيث تكون بدورها مسرحًا لعمليات تنظيف وتطهير متواصلة من السموم والنفايات والفضلات، والتقليل من الاضطرابات الهضمية والغازات المكبوتة والمحبوسة في تجويف الأمعاء.
- صيام الحامل يعد بمثابة راحة استشفائية للمعدة العليلة أو الضعيفة، فتُحسن من مستوى وظيفتها وترفع من نشاطها، فتعود بعد الصوم إلى العمل بحيوية أكثر.
- صيامك يخفف أيضًا من الجهد الذي يبذله البنكرياس خلال عمليات الهضم، حيث تقوم بإفراز العديد من الأنزيمات الهاضمة، وهذا بدوره يساعد على علاج البنكرياس من بعض الأمراض مثل التهابات البنكرياس الحادة والشديدة.
- الانقطاع عن تناول الطعام لساعات طويلة يفيد الحامل السمينة، حيث يُعد علاجًا في تحريك الدهون المخزونة في الكبد، مما يحسن حالات الكبد الدهنية، بل وتتحسن إنزيمات الكبد، وتقلّ معدلات تعرضها للمواد السامة والنفايات والأدوية.