تجد بعض الأمهات صعوبة في مواجهة المشكلات المرافقة لرحلة تربية الأبناء منذ الصغر مثل التسنين والإصابة بآلام البطن، ولكن أكثر ما يقلقهن هو عادة “مص الإصبع” لدى الأطفال، لذا نشر موقع “بولد سكاي” الهندي نصائح للقضاء على تلك العادة الضارة بصحة الأبناء.
عدم المواجهة
فهم مثل البالغين تمامًا، لا يحب الأطفال مواجهتهم بالسلبيات، لذا يفضل أن تغيري من منظورك لتلك المشكلة، فمثلاً عندما تلاحظين بالصدفة عدم مص طفلك لإصبعه، اثني عليه كي يشعر بالنجاح ويشجعه على تكرار سلوكه الجيد
عرض الاستثناءات
لا توبخي طفلك حال أصاب إصبعه جراء المص، وتذكري أن تلك العادة هى طريقته للشعور بالأمان والهدوء، وبالتالي لن ينهي صوتك العالي المشكلة، ويُنصح هنا بالسماح لطفلك بالمص في أوقات معينة مثل قبل الخلود إلى النوم، ويومًا بعد يوم لا تذكريه بالوعد حتى ينساه.
تجنب المقارنة
نتفهم أن ابن الجيران في نفس عمر طفلك ولا يمص إصبعه، ولكن لا تقارني طفلك به كي لا يترك أثرًا سلبيًا بداخله.
التدريب على الوعي الذاتي
عندما يمص طفلك إصبعه، تأكدي أنه لا يشعر ولا يدرك ذلك وعند تنبيهه، سوف تساعدينه على تعزيز الشعور بالوعي الذاتي، وبذلك تفوزين بنصف المعركة والنصف الآخر سيبذل طفلك فيه قصارى جهده لضمان عدم تكرار مثل هذا الشيء.
الابتكار والإبداع
تتطور شخصية الطفل في سن التحاقه بالروضة، فحاولي الاستفادة من ذلك وأخبريه أنه لا ينبغي فعل ذلك واطرحي عليه أسئلة مثل “هل تمص الشخصية الكرتونية دورا إصبعها؟” تأكدي أن مثل هذه الأشياء سوف تحفزه.
الابتعاد عن القفازات
تلجأ بعض الأمهات للقفازات لمنع أطفالهن عن مص الأصابع على الرغم من خطورة ذلك على الصحة وإثارة الشعور بالغضب والقلق في نفوسهم، هذا فضلاً عن قدرتهم على التخلص من هذا العائق بكل سهولة.
الصبر
اعلمي أن تلك العادة لن تستمر مع طفلك طويلاً حتى وإن أقلع أقرانه عنها في وقت مبكر، وتذكري أن طفلك لن يشعر بحاجتها إليه لتهدئة نفسه في أقرب وقت ممكن.