هناك من يعيش في حلقات درامية مأساوية، ويتعامل مع الحياة وكأنها معركة، وهو الطرف الخاسر فيها لا محالة، ويعتقد أنّ العذاب خُلق من أجله، وليس هناك في الكون من يعاني مثله.
يصعب التعامل مع هذه الفئة من البشر، ويبدو من المستحيل إرضاؤهم، أو التهدئة من روعهم، فهم دائمًا ما يتقمّصون دور الضحية، ولا يكترثون للنصائح، أو يستمعون لمن يهون عليهم مصائبهم، وهذه كلها أخطاء يجب أنْ يلتفتوا إليهان ويعملوا على حلّها بجدية.
ولعلّ الأبراج التي ينتمي إليها أصحاب تلك الشخصيات، توضِّح وتكشف جوانب أكثر في طريقة تفكيرهم، وتعاملهم مع مجمل الأمور، وهو تناولته مجلة بولد سكاي الهندية.
الحمل: 21 مارس- 19 أبريل
لا تدّخر جهدًا في التعارك والتشاجر، ولا تترك فرصة، إلا واغتنمتها لافتعال المشاكل والصراعات، بغض النظر عن الدوافع والأسباب، ولن تتنازل أنثى الحمل عن العيش في الجو المشحون، لتكتمل حلقات المسلسل الدرامي وينسدل الستار.
ننصحكِ بعدم الوقوف في طريقها، فهي كالقطار ستدهسكِ في طريقها دون رحمة، أو شفقة.
الجوزاء: 21 مايو – 20 يونيو
لا تجرؤ على إثارة المشكلة بشكل مباشر، وتثيرها من وراء الجدران، فقط تشعل الشرارة، وتتركها للرياح تزيد من لهيبها، ثرثارة جدًا، لدرجة تجعلها لا تعلم ما تتفوّه به، تساعدها شخصيتها المزدوجة على إثارة البلبلة والتنصّل منها في الوقت ذاته.
السرطان: 21 يونيو – 22 يوليو
شخصية متقلبة المزاج، كأمواج البحر الثائرة، تملك الصفة وعكسها، فلا تعرفين إذا كانت رقيقة القلب، أم متحجّرة المشاعر! فقد تحيطكِ بذراعها لتعانقكِ، وتحمل في الذراع الأخر الخنجر المسموم، لتطعنكِ به في ظهركِ.
الأسد: 23 يوليو – 23 أغسطس
هي نجمة الحياة بلا منازع، تعيش أحداث الدراما بكل تفاصيلها، فقد تمحوَر الكون من أجلها، وليس هناك من يستحق الاهتمام سواها، تفرط في ردّ الفعل بشكل مبالغ فيه، لدرجة تجعلكِ تشكّين في قواها العقلية، ولا تدري إذا كانت بحاجة للعطف، أم أنها كابوس، وعليكِ التخلّص منه.