تحرص كل سيدة على إضفاء لمسة فريدة وغير تقليدية على زوايا منزلها، وتجديد الديكور من وقت إلى آخر. وتتّجه المرأة عادةً لاستخدام إكسسوارات متنوعة، بما يتلاءم مع نمط الحياة الحديثة، إلا أن بعضهن يبحثن عن إكسسوارات تتناغم مع روح الشرق الأصيلة.
ويبقى “الأنتيك”هو الخيار الأمثل لكِ عزيزتي في تحويل منزلكِ لتحفة فنية راقية عنوانها “الفخامة”.
وتُحقق قطع “الأنتيك” المزيد من الخصوصية والتفرّد، فلكل قطعة قصة أو تاريخ أو تراث يحكي عن دولة من دول العالم، مما يدفع المرء للإمعان بتفاصيلها بعد الدهشة التي يتلقّاها فور رؤيتها.
كل قطعة “أنتيك” تروي حكايتها عبر السنين.. وعليه يجب الحفاظ عليها، ووضعها في مكان مناسب، حتى لا تتعرّض للسقوط على الأرض أو التلف.
من الأخطاء الشائعة التي تفسد جمالية قطع “الأنتيك”، تكديسها، لذلك ينبغي التأني قبل شرائها وتوزيعها بشكل متناسق ومتناغم للحفاظ على القيمة الفنية والتاريخية.
تبرز جمالية قطع “الأنتيك” مع الطراز الكلاسيكي، وتزداد قيمة كل قطعة مع مرور السنوات، فلا تفكري يومًا في التخلّص من هذه القطع أو إهمالها حتى لو فكرتي في تغيير ديكور غرف الاستقبال والضيوف، والاتجاه للطراز المودرن، هنا يمكنك وضع القطعة في زاوية من الزوايا بشكل جاذب.
وينبغي الحفاظ على نظافة قطع “الأنتيك”، من خلال استخدام “قطع القماش” المخصصة لكل خامة، إلى جانب عدم تعريض القطع لأشعة الشمس التي تفقدها رونقها.
يتطلّب اقتناء قطع “الأنتيك” وقتًا لا بأس به، فكلما حصلتِ سيدتي على قطعة نادرة، سواء بالسفر من بلد إلى آخر، أو عبر الشراء من المعارض والمزادات الخاصة بالأنتيك؛ ابحثي عن المكان المناسب لها، وعند شراء قطعة أخرى كذلك، بحيث تتجانس القطع مع بعضها البعض، على أن لا يتم اختيار التشكيلة جميعها بأحجام كبيرة.
..
وتبقى التماثيل الصغيرة، والإكسسوارات ذات الطابع الأثري والتاريخي، والأدوات المنزلية القديمة المصنوعة من مختلف المعادن؛ مفردات جمالية يحرص هواة التراث على شرائها والاحتفاظ بها، واستعراضها أمام الآخرين.