ينتظر الآباء بفارغ الصبر المولود الجديد، ولا يمكن وصف سعادة المرأة في اللحظة التي تكتشف بأنها حامل وسترزق بطفل بعد مرور عدة أشهر.
وتلجأ المرأة في كثير من الأحيان لتتبع إحساسها في معرفة جنس الجنين، وعندما تخبرها طبيبتها بأنها سترزق بذكر أو أنثى، يخطر ببالها أن “تبشّر” زوجها بطريقة غير تقليدية.
يمكن للسيدة أن تقيم حفلاً بسيطًا تكشف فيه عن مولودها الجديد “فتاة أم صبي”، وتدعو الأصدقاء أو المقربين لمشاركتها هذا اليوم الجميل، دون علم الزوج بذلك.
البالونات من الأفكار الرائعة لهذا الحدث الأسري المميز، بحيث يمكنك التنسيق مع أحد المحلات التجارية المختصة بالأعياد والمناسبات.
فمثلاً، يمكن وضع البالون الكبير غير الشفاف ممتلئًا “بغاز الهيليوم” يعلّق في السقف ويتدلى منه الشَّبر، وعند دخول الزوج يطلب منه سحبه، ونقره “بالدبوس”، ثم تتدافع البالونات الصغيرة وجميعها بلون موحد، “أزرق” دلالة بأن المولود صبي، و”الوردي” دلالة على قدوم فتاة.
تستطيع الزوجة تجهيز الصندوق الكبير المتواجد في بيتها عبر تزيينه بالشبر والإكسسوارات الخاصة بالمواليد الجدد، وتخط عليه عبارات تساؤل “ولد أم بنت؟”.
Girl or Boy?, He or She?
“قالب الحلوى”.. فكرة مذهلة أيضا، يتم إعداده بالكريمة البيضاء، وفي داخله كريمة السكر بلون يدل على جنس المولود، وتنثر فوقه مجموعة من القطع الصغيرة الخاصة بمواليد الجنسين.
يمكن تخصيص زاوية في البيت لهذه المناسبة، تضم تجهيزات المولود الجديد، وترتيبها بطريقة جاذبة تفصح عن جنس الجنين أمام الزوج.
أيضًا، تزيين غرفة النوم بفكرة محببة تسر كلا الزوجين، يمكن للزوجة التعبير عن فرحها بوضع الزهور والشموع وإكسسوارات خاصة بجنس المولود، وكتابة العبارات التي تفصح عن ذلك.
إلى ذلك، يمكن للزوجة إعداد وترتيب مائدة الطعام بطريقة لافتة، بمجرد رؤيتها، يستنتج الزوج أن هناك مفاجأة تنتظره، يتلهف لسماعها. ويتم ذلك بوضع علبة بداخلها أخرى، وأخرى أصغر حجمًا.. وهكذا، حتى يصل لبطاقة تخبره بجنس مولوده الجديد.
هذه مجموعة من الأفكار، يمكن لكل سيدة الاستعانة بها وتطبيقها، وليس شرطًا لتحقيقها شراء مستلزمات باهظة الثمن، بل تستطيع المرأة بذوقها وعاطفتها ابتكار فكرة مميزة تضفي الفرح والحب على حياتها الزوجية.