تتساءل العديد من النساء حول كيفية تحفيز ونشر الطاقة الإيجابية في أرجاء المنزل، خصوصًا في ظلّ مهام وانشغالات الحياة اليومية المتعدّدة.. وتحقيق هذا الأمر بسيط جدًا، لا يتطلّب سوى أنْ يتبع أفراد العائلة القليل من الأفكار، والإرشادات تقدّمها خبيرة الإقتصاد المنزلي سميرة كيلاني، صاحبة كتاب “عندي فكرة”.
نظِّفوا شبابيكم باستمرار، لكي تروا الفرص الجيّدة قادمة بوضوح.
غيّروا الأنوار الكهربائية التالفة في الثريات، أو “السبوتات”.. لكي تضيئوا كلّ جوانب حياتكم.
احكموا أيدي ومسكات الخزائن، والأدراج لكي تُمسكوا جيدًا بزِمام الأمور في حياتكم.
اهتمُّوا جيدًا بنباتاتكم الطبيعية، واعتنوا بها، وأفرحوا بظهور الأوراق الجديدة، والأزهار اليانعة.
النباتات الصحيّة تعكس صحة حياتنا ونموِّها، لذا ابتعدوا عن النباتات البلاستيكية، كونها خالية من الحياة.
ابقوا غطاء المِرحاض مغلقًا، كي لا يسحب الطاقة الجيّدة من المنزل.. وكذلك أبواب الحمامات.
لا تكدِّسوا الأغراض تحت السرير، ولا تسمحوا للغبار أنْ يتراكم تحته.. هل عرفتم الآن لماذا تستيقظون مُتعبين عند النُّهوض من الفِراش؟!
نظِّفوا المرايا جيدًا.. لكي تروا أنفسكم بوضوح.
ابقوا مداخل منازلكم واضحة، لا تعرفوا من سيأتي لزيارتكم.. وأيضًا لكي تسمحوا للصحّة والحظّ الجيّد بالإستدلال على أبوابكم بوضوح.
اصلحوا كل الصنابير، التي تهرِّب الماءَ “تنقط”.. لأنّ الطاقة الجيّدة تتسرب، مثلما يتسرَّب الماءُ من بين يديكم، ولا تنسوا فاتورة الماء المُرتفعة.
انفضوا الغُبار والأتربة المتراكمة عن أسطح المنزل خارجه، وبذلك أنتم تنفِّضوا الطاقة السلبية بعيدًا عن بيوتكم.
لا تسمحوا لخيوط العنكبوت أنْ تبني بيوتها على جدرانكم، كي لا تصطاد فرصكم الجيّدة لنفسها.
الأطفال الذين يحبون، أو يركضون في أنحاء البيت.. حركتهم ولعبهم وضحكاتهم ستحرِّك الطاقة الجيّدة في البيت، وتجلب السعادة.
تخلّصوا من كلّ شيء تالفٍ ومكسورٍ في البيت، من أثاثٍ، أنيةٍ، كوبٍ، ثوبٍ ممزّقٍ؛ فالأغراض لها عمر أيضًا، وتلفها يعني أنّها ليست مناسبة للإستعمال في بيت يسكنه أحياءٌ متفائلون مثلكم.