بعدما أصبح إبراز المرأة وتمثيلها على الوجه الصحيح قوة دافعة في صناعة التجميل، شهد هذا القطاع في السنوات الأخيرة تدفقاً في إطلاق علامات لمستحضرات التجميل تسعى لنشر مبدأ الشمولية وتملكها نساء مسلمات. واليوم، وفي هذه الأجواء التي تشهد انقسامات سياسية، أصبح حضورهن المتنامي أكثر تأثيراً. وفيما يلي، نقدم لكِ سبع علامات تجميل باعثة على التمكين تقودها نساء مسلمات رائدات.
هدى بيوتي
أسست هدى قطان، مدوّنة الجمال التي تحولت إلى رائدة أعمال والمولودة في أمريكا لمهاجريّن عراقييّن، إمبراطوريتها لمستحضرات التجميل عام 2013 لتقدم عبرها الرموش المستعارة والأظافر الصناعية المفضلة لديها. واليوم، تنتج علامة هدى بيوتي تشكيلة كاملة تشمل أكثر من 140 منتجاً، منها حُمرة الشفاه السائلة، وأقلام تحديد الشفاه، ومجموعات ظلال الجفون، وكريم الأساس، ومجموعات الهايلايتر، وبودرة سائبة لوضع اللمسات الأخيرة. وقد نجحت سيدة الأعمال المقيمة في دبي والتي يتابعها 26.1 مليون متابع على انستقرام (والعدد في ازدياد) في ترسيخ اسمها كواحدة من أقطاب صناعة التجميل الأكثر تأثيراً في العالم، كما احتلت مؤخراً المركز الـ37 في قائمة مجلة فوربس لأغنى النساء العصاميات في أمريكا، والتي ضمت 60 امرأة.
غلوسي ميك أب
عملت خبيرة التجميل ناتاشا ذكي، الإنجليزية ذات الأصول المصرية والمقيمة في دبي مع فنانة المكياج الأسطورية بات مغراث، كما وضعت المكياج لأشهر العارضات العالميات مثل نجمة غلاف ڤوغ العربية جوردان دان، وكارا ديليڤين. وقد أطلقت علامتها غلوسي ميك أب منذ عامين، والتي تقدم تشكيلة تشمل فرشاً (وإسفنجة للمزج) ورموشاً مستعارة أطلقت عليها أسماء مدنها المفضلة.
فارسالي
اشتهرت فرح دهوكي، مدوّنة الجمال ذات الأصول الهندية والمقيمة في تورونتو، عبر الفيديوهات التي تنشرها دورياً على انستقرام إلى متابعيها البالغ عددهم 6.1 مليون متابع والتي تتضمن وصفات جمالية غريبة يمكن أن تصنعها أي امرأة بنفسها. وخلافاً لغيرها من خبيرات التجميل، تتحدث دهوكي صراحةً عن معاناتها من حبّ الشباب ومشاكل بشرتها المختلطة. وتشتهر علامتها للعناية بالبشرة، التي أطلقتها عام 2015، بمنتجيّ روز غولد إليكسير ويونيكورن إيسنس، وهما مصلان تحتوي تركيبتهما على خليط زيتي ويمكن توزيعهما بقطّارة ومزجهما على البشرة قبل وضع المكياج.
إكس وَن كوزميتيكس
بعدما سئمت من بحثها الدائم عن كريم أساس تناسب درجته اللونية لون بشرتها الزيتونية، قررت فرح ناز، المقيمة في لندن، أن تتولى صناعته بنفسها لذا أطلقت علامة إكس وَن كوزميتيكس. وبعد مدة وجيزة من إعلانها عن تشكيلتها التي تحتوي على مستحضرات شاملة لإخفاء العيوب، وكريمات أساس، وأنواع البودرة المضغوطة والسائبة، لاقت تركيبات خبيرة الكيمياء الحيوية التي تحولت إلى رائدة أعمال إعجاب عدد من الجميلات من ذوات البشرة الزيتونية مثل نيكول شيرزينغر، وبريانكا شوبرا، وكريسي تايغن.
K7L
أُسست علامة K7L (إشارة لكلمة ’كُحل‘ باللغة العربية) على يد أريج سلطان العيسى، التي أطلقت خطها للمكياج الذي يراعي تماماً مبادئ الرفق بالحيوان بهدف أن يكون أكثر شمولاً للمرأة العربية. وتشتمل المستحضرات المتكاملة لعلامتها (فهناك أكثر من 500 منتج لتختاري من بينها)، التي أطلقتها بعد عشر سنوات من الأبحاث الدقيقة لاحتياجات السوق، على طلاء أظافر خال من المواد السامة، وظلال كريمية للجفون، ورموش خفيفة الوزن، وحُمرة شفاه تدوم طويلاً حتى 24 ساعة. وتأتي كريمات الأساس التي تنتجها بخمس عشرة درجة لونية مختلفة تناسب جميعها ألوان بشرات النساء الشرق أوسطيات، ما يعني أنكِ لن تحتاجي إلى مزج مستحضرين أو ثلاثة مستحضرات مختلفة لكي تحصلي على اللون الأمثل لكِ.
بريسمولوجي
تُعد بريسمولوجي علامة فريدة للعناية بالجسم وتعزيز حيويته تم تأسيسها على يد الثنائي الكويتي الأم الشيخة فاطمة والابنة انتصار الصباح، وتهدف إلى منح النساء فرصة الحصول على منتجات تعزز حياتهن اليومية. وتؤمن الشيختان بأن اللون والحالة المزاجية يرتبطان ارتباطاً وثيقاً، لذا فعلامتهما تنقسم إلى فئات تشمل ستة ألوان مميزة: الأبيض للنقاء، والأصفر للطاقة، والوردي للسعادة، والأخضر للترميم والإصلاح، والأحمر للحيوية، والأزرق النيلي للاسترخاء. وتشتمل التشكيلة الملونة هذه على لوشن للجسم يعمل على إيقاظ الحواس المتعددة، وچل للاستحمام، وكريمات لليدين والقدمين، إلى جانب الزيوت ومستحضرات تقشير الجسم.
أركاديا
بعد حصولها على دورة تدريبية على صناعة العطور بمتجر العطور كوتسوولد بإنجلترا، أسست آمنة الحبتور علامتها أركاديا عام 2016. وتستوحى أريج كل عطر من عطورها -المصنوعة في الإمارات والتي تراعي مبادئ الرفق بالحيوان- من اللقاءات الصادقة. على سبيل المثال، استلهمت آمنة، التي تنتمي إلى عائلة من رواد الأعمال (والدها هو سلطان الحبتور رئيس شركة الحبتور موتورز) ذكريات والدتها الراحلة في باكورة مجموعاتها العطرية. فيما كانت المجموعة التي تلتها، وأطلقت عليها اسم ذا دارك سيريس، استكشافاً للمشاعر الإنسانية البريئة.