افتتح الفنان وائل كفوري مهرجانات أعياد بيروت في واجهة بيروت البحرية_البيال، حيث امتلأت المدرجات بجمهور غفير، وسجّل الحفل أعلى نسبة مبيعات، إذ إنّ البطاقات نفدت بكاملها قبل أيام من الحفل.
واختار المنظمون هذا العام أن يكون الحفل في الهواء الطلق، بعد إقامته لمدة 3 سنوات في قاعة مغلقة، وما ساعد في ذلك هو درجة الحرارة المعتدلة نوعًا ما في لبنان.
الجمهور بدأ يتوافد منذ الساعة السابعة إلى مكان الحفل، وكان لافتًا حضور الفنانة سيرين عبد النور برفقة زوجها فريد رحمة، وفور دخولها تهافت عليها المعجبون وراحوا يلتقطون الصور التذكارية معها.
وصعد وائل إلى المسرح عند الساعة العاشرة، وقدّم أبرز أغنياته القديمة والجديدة. وأحبّ وائل أن يغيّر عادته ويبدأ حفله بأغنية “بلدي” للراحل الكبير وديع الصافي، وأرفقها بأغنية “الطربوش” للراحل نصري شمس الدين، كما قدّم أغنية “أمي نامت عبكير” للسيدة فيروز. وقال مبررًا غناءه للكبار “منغيّر عن العادة”.
وقدّم بعدها وائل باقة من أجمل أغانيه: “شو رأيك”، و”يا هوى روح وقلو”، حيث رددها الجمهور معه، وبعدها غنّى “الغرام المستحيل” ومازح وائل الجمهور قائلًا: “ما حدا ماشي حالو شكلو”، لينتقل بعدها إلى أداء “لو حبّنا غلطة” وأرفقها بأغنية “بحبك أنا كتير”.
وائل تذمّر من الحر وقال للجمهور: “بخصوص الحرّ الشديد! ما الحل”؟! وطلب من فرقته الموسيقية أن يدوزنوا قليلًا ويمنحوه دقيقة ليرتاح ويشرب الماء، كما طلب من المنظمين إطفاء الضوء في وجهه، كي يتمكن من رؤية الجمهور الحاضر”.
“حفلة حلوة” قالها وائل بكل ثقة، بعد أن شاهد بعينيه تفاعل الجمهور الكبير معه، والذي وصل عدده إلى حوالى 4 ألاف شخص. كما عاد ومازح الجمهور: هل نسمع )kiki do you love me) هذا ما كان ينقصنا بعد؟!.
وقبل أن يختم وائل بأغنية “أخذت القرار” توجّه إلى الجمهور ضاحكًا: “الأوراق الموجودة أمامي والمدرجة للحفل انتهت”.
يُذكر أنّ مهرجان أعياد بيروت من انتاج 2U2C، Star System و Production Factory .