قال بيان صادر عن مجلس بلدي مدينة نابلس إن المجلس “لن يسمح لأي كان بان يمسّ بسمعة أخواتنا موظفات بلدية نابلس، اللواتي نعتزّ بهنّ ونعتبرهنّ نموذجا مشرّفا للمرأة الفلسطينية المناضلة والمكافحة، وإننا ننظر إلى هذه الافتراءات باعتبارها مساس خطير وغير مسبوق بالنسيج المجتمعي والسلم الأهلي، وبسمعة مؤسسة بحجم وعطاء بلدية نابلس.”
وجاء بيان المجلس في إطار الأزمة التي تعصف به منذ ايام على ضوء قيام احد اعضائه بالخروج عن “الاصول” المتبعة كما يظهر في البيان الذي يتهم ايضا العضو المذكور بتجاوز كل القوانين الادارية.
وتاليا نص البيان الذي وصل “انت لها” نسخة منه.
بيان هام للرأي العام صادر عن بلدية نابلس
الإخوة المواطنون الكرام،،
إيمانا منّا بمبدأ المكاشفة،وبضرورة وضع جميع المواطنين في صورة الأحداث التي المّت، مع الأسف الشديد ببلدية نابلس خلال الأيام القليلة الماضية، فإننا نود أن نشير إلى الحقائق التي توضح ملابسات هذه الأحداث على النحو التالي:
اولا: خلال مناقشة أعضاء المجلس البلدي لأحد المواضيع المدرجة على جدول أعمال المجلس البلدي في جلسته الأخيرة التي عقدت يوم الاثنين الماضي الموافق 6/8/2018، والمتعلق بصرف فواتيرلأحد المواطنين نتيجة قيام عضو المجلس البلدي م. محمد دويكات بالسماح له بالتصرف بأملاك البلدية، ودون الرجوع الى المجلس البلدي، من خلال نقله كشك من موقعه الحالي الى شارع عام سيتم فتحه لاحقا، وبعد اتخاذ القرار بالصيغة التي اعتمدها المجلس، خرج المهندس محمد دويكات عن الاصول، وقام بالتهجم اللفظي الشديد على كافة أعضاء المجلس البلدي الحاضرين للجلسة وتهديدهم، وقام بعدها بشتم رئيس وأعضاء المجلس البلدي قائلا “انتو كلكم ما بتغبروا على كندرتي”. وتزامن مع ذلك قيامه بخلع حذائه، والضرب بها على طاولة المجلس البلدي لبلدية نابلس، واستمر بالتلفظ بالألفاظ النابية والخارجة عن الأعراف والتقاليد خلال انعقاد جلسة المجلس. وقد استنكر جميع الحاضرين هذا التصرف لما فيه من إهانة الى بلدية نابلس ولرئيس وأعضاء المجلس البلدي، والعاملين في البلدية ولمدينة نابلس وأهلها، خصوصا ما قام به من عمل مشين بالضرب بحذائه على طاولة مجلس المدينة ،وعليها تم انهاء الجلسة.
ثانيا: لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تعدّاه إلى قيام المهندس محمد دويكات بإرسال رسائل نصية إلى بعض اعضاء المجلس البلدي، يدّعي فيها إدعاءات باطلة تمسّ وبشكل خطير بسمعة موظفي بلدية نابلس، وتحديدا الموظفات منهم، الامر الذي استدعى اعتراض جموع الموظفين على هذه الإفتراءات المستهجنة والشائنة، واحتجاجهم عليها، ومطالبتهم بإقالة المهندس محمد دويكات من عضوية المجلس البلدي.
ثالثا: إن ادعاءات المهندس محمد دويكات بوجود فساد إداري، وإشارته إلى وجود سلوكيات شائنة داخل بلدية نابلس، تقتضي منه تقديم ما بحوزته من قرائن ودلائل للمجلس البلدي، بعيدا عن اللعب على وتر محاربة الفساد، حيث أن من يدّعي محاربة الفساد لا يمارسه هو بنفسه من خلال إهدار المال العام، وتجاوز الصلاحيات الممنوحة له بحكم القانون كعضو مجلس بلدي.
رابعا: لن يسمح المجلس البلدي لأي كان بان يمسّ بسمعة أخواتنا موظفات بلدية نابلس، اللواتي نعتزّ بهنّ ونعتبرهنّ نموذجا مشرّفا للمرأة الفلسطينية المناضلة والمكافحة، وإننا ننظر إلى هذه الافتراءات باعتبارها مساس خطير وغير مسبوق بالنسيج المجتمعي والسلم الأهلي، وبسمعة مؤسسة بحجم وعطاء بلدية نابلس.
وسيتم اجراء اللازم حسب الاصول
والله من وراء القصد
دويكات يرد ويوضوح
نقلاً عن صفحة المهندس محمد دويكات عضو المجلس البلدي في بلدية نابلس !!
توضيح (1) للرأي العام، ولموظفي وموظفات بلدية نابلس خاصة
الزملاء والزميلات العاملين في بلدية نابلس، وأهالي المدينة عامة
في حديث معين ضمن سياق معين قمت بتداول جزئية محددة لموظف أساء التصرف، وفهمت على أنها إساءة لجمهور العاملين في بلدية نابلس، وتمت ترجمتها أنها إساءة للأعراض. أؤكد لحضراتكم أن الخلل الذي حدث غير مقصود وغير معمم، وأن موظفي وموظفات البلدية هم أسرة ثانية أعتز بها ولا فرق بينهم وبين أخوتي وأخواتي.
نحن في بداية تجربتنا في العمل العام، ولسنا منزهين عن الخطأ، وأنا أتحمل مسؤولية سوء الفهم الذي حصل
أعتذر منكم
راجياً تعميم هذه الصورة وعدم الإنجرار وراء أي روايات أخرى
توضيح (2) للرأي العام – تناقل البعض هذه الصورة وقصدني، فرأيت أو أوضح ما حصل
أعزائي المواطنين، نعم غضبت وقمت بطرق الحذاء على الطاولة، وقلت بصوت مرتفع: هكذا يجب أن نحارب الفساد والمتسترين عليه، وهكذا يجب أن نعاقب من ينهب المال العام وخيرات البلد، وأي ملف فاسد أو به تزوير أو مساس بوطنية أحد سوف أختمه هكذا.
أرجو عدم الانجرار وراء روايات أخرى، ومن يحاول ترجمة ذلك على أنه إهانة لأحد، فأقول له: كل أهل نابلس اهلي وحبايبي وعلى راسي، ولا أظن أحداً منهم ضد أن نضرب الفساد والتزوير “بالكندرة”.