تتساءلين عن مفهوم النفقة على الزوجة؟ وهل هي حق شرعي لها؟ المقصود بها توفير كلّ متطلبات الحياة لها ولأولادها من مأكلٍ ومشربٍ، وملبسٍ، ومبيتٍ، وصحةٍ وغير ذلك ممّا يستوجب استمرار الحياة.
ووضح قانونياً أن النفقة على الزوجة واجبة شرعاً على الزوج، وأنها تستطيع في أي وقت أن تطالب بحقها في النفقة إذا كانت لا تأتيها من الزوج.
كما أن نفقة الزوج اتجاه زوجته طوال قيام العلاقة الزوجية بينهما هي واجبة، وحق شرعي للمرأة، تستطيع التقدم إلى المحكمة في أي وقت للمطالبة به متى ما توقف الزوج عن النفقة، أو إذا كان ينفق عليها أقل بكثير من احتياجاتها، ودخله ووضعه المادي.
وأكدت مصادر قانونية بأن الزوج لا يعفى من النفقة على الزوجة، حتى إذا كانت الزوجة مقتدرة مادياً، فالنفقة واجبة عليه، وهناك حالة واحدة فقط تسقط عنه النفقة، وهي عندما يثبت نشوزها برفع دعوه تسمَّى “انقياد”، ويتم التحقق فيها بأن الزوجة خارج منزل الزوجية.
جدير بالذكر، أن الفقهاء أجمعوا على أن النفقة الواجبة على الزوج، ينبغي أن تحقق ما يأتي:
1- المسكن الصالح الذي تصان فيه حرمة الزوجة وأولادهما وصحتهم وكرامتهم.
2- اللباس الصالح الذي يصونهم من الابتذال، ويدفع عنهم أذى الحر والبرد، ويعتاده أمثالهم من الأقارب والجيران.
3- الطعام الصالح الذي يغذي الجسم، ويدفع المرض، ويأكله الناس عادة من غير إسراف ولا تقتير.
4- العلاج والدواء الذي تحتاج إليه المرأة والأولاد.
5- تكاليف تعليم الأولاد.