تنتشر بين الحين والآخر تصاميم عصرية جديدة، فيما يخص أثاث المنزل أو أنواع الطلاء أو الأرضيات والجدران.. ولا سيما الإكسسوارات المنزلية التي تضفي عليه لمسة الأناقة والتميز.
ومن الجميل أن المصممين يبتكرون أحيانا مفردات جمالية، يراها البعض أكثر جاذبية، وآخرون يعتقدون بأن القديم أجمل.. وهكذا.
ومن هذه الابتكارات “أقفاص الطيور” الحديثة، نرى بأن هناك العديد من التصاميم ألغت وجود “الطائر” الذي صمم من أجله بالأصل، ويتبادر لأذهاننا السؤال، “هل القفص الجديد من دون طائر يعني الحرية؟”، ولهذا السبب نشعر بالرغبة في اقتنائه في المنزل.
وقد تظهر أراء مخالفة، تقول: بأن “القفص” مخصص لطائر الحب أو البلبل، أو الزيبرا، والكناري، والحسون، وطائر الملك، والتوراكو، والتتاجر، وغيرها.
وبالتالي تتعارض الأذواق لكن، لا شك أن تصاميم “الأقفاص من دون طائر” تجذب العديد من السيدات، ويعتمدن استخدامها في تجديد ديكور منازلهن.
وتتنوع تصاميم “الأقفاص من دون طائر”، ومنها المصمم بألوان وأحجام كبيرة، والذي يساعد في التخلص من الملل والرتابة في المكان.
ويمكن للسيدات الإطلاع على أبرز التصاميم “المودرن” لهذه الأقفاص عبر مواقع التسوق الإلكتروني المتعددة، واختيار الأنسب لمنزلهن، بحيث يتناسب كل طراز مع المنزل ككل.
ومن الجميل استخدام النباتات المتدلية بجانب الأقفاص، لنشر أجواء الطبيعة والحياة في المكان.
ومن الأفكار الجميلة أيضا، تصاميم الأقفاص التي يعلوها مجسم العصفور، ويزين القفص من الداخل بأصص النباتات أو تنسيقات الزهور الصناعية.
وهناك شموع تتوسط هذه الأقفاص، لإضفاء أجواء الرومانسية على أركان المنزل، إلى جانب تصاميم الأقفاص المعلقة.. بأشكال “كوخ” وكأنه بيت “للطائر” خرج منه في رحلة ترفيهيه!
ابتكارات أخرى في هذه التصاميم ما يعد خصيصا لزينة “المواليد الجدد”، فنراها تضم تشكيلات متنوعة تدخل البهجة على قلب الأم وضيوفها المهنئين.
ومن التصاميم الجاذبة الأخرى: “القفص ذو الباب المفتوح”، “القفص الذهبي”، والذي يضم خاتمين للعرسان الجدد، “القفص ذو الفوهة المفتوحة”، و”القفص المضيء”.. وأشكال عديدة أخرى.