كشفت دراسة كبيرة أجراها مجموعة خبراء من جامعة “شيكاغو” أن تعجيل الولادة من شأنه أن يقلّل من المضاعفات ومن عدد العمليات القيصرية الطارئة.
فقد أظهرت الدراسة، أن تعجيل المخاض في الأسبوع الـ39، أي قبل أسبوع من موعد الإنجاب الطبيعي، أكثر أمانًا من انتظار انتهاء الحمل طبيعيًا.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، استنتج الباحثون من الدراسة التي شملت 6100 مشاركة من 41 مستشفى أمريكيًا، أن تعجيل الإنجاب يخفّض عمليات الولادة القيصرية بنسبة 16%، وتسمّم الحمل وارتفاع ضغط الدم بنسبة 36%، ومشاكل التنفس بين الأطفال حديثي الولادة بنسبة 29%.
وأشاد الباحثون بأهمية النتائج التي من المرجّح أن تُشعل جدلًا حول فوائد الولادة الطبيعية، بعد سنوات من تشجيع الأمهات على مقاومة التدخّل الطبي.
وقال كبير الباحثين البروفيسور ويليام جرمان: “هذه المعلومات الجديدة تمنح المرأة القدرة على اتخاذ خيارات أكثر استنارةً تتلاءم بشكل أفضل مع رغباتها ومعتقداتها، لتحفظ سلامتها وسلامة طفلها”.