يبدو أنّ الفنانة اللبنانية ميريام فارس، ضاقت ذرعًا بالجدل الذي شهدته ساحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خلال الأيام القليلة الماضية، حول إصابتها بمرض السرطان.
وكان الصحافي اللبناني إيلي باسيل فجّر أول أمس الأربعاء خلال بث مباشر عبر “إنستغرام”، خبرًا هزّ متابعي وعشّاق ملكة المسرح ميريام فارس، إذ أكد أن الأخيرة بوضع صحي حرج، دون أن يحدّد ما تعاني منه.
وعلى الفور سارع مشاهير السوشيال ميديا إلى استغلال اللحظة والربط بين ما أصيبت به إليسا “سرطان الثدي” وبين ما تعاني منه ميريام، والحديث عبر صفحاتهم الخاصة، عن النجمة اللبنانية والادِّعاء بأنها تعاني من مرض السرطان، الذي نفت إصابتها به.
إلا أن تلك الحالة غير المسبوقة من الـ”متاجرة بصحة الناس” كما وصفتها ميريام في بيانها الذي نشرته الجمعة، عبر حسابها في “إنستغرام” دفعتها للخروج عن صمتها.
وقالت ميريام “ترددت كتير قبل ما إحكي لأن ولا مرة حبيت إنو تكون تفاصيل حياتي الخاصة، بالتحديد اللي بتزعل مستباحة للعلن”.
وأضافت:”بس محبتكن وكسرة أهلي جبرتني إطلع عن صمتي. بشكر من كل قلبي كل الناس اللي سألت عني واتطمنت على صحتي ولكل يللي عم يدعولي بالشفاء ويصلولي، بقلن أنا كمان بحبكن وأنا محظوظة فيكن كتير”.
وتابعت: “سبق وصرحت إني بحاجة لشوية وقت لإتعافى وإرجعلكن ميريام القوية اللي بتعرفوها. صحيح إني عم بقطع بحالة صحية دقيقة وحرجة بس مش كل مصيبة اسمها سرطان”.
وأكدت :”أنا ما معي سرطان. كفى متاجرة بصحة الناس..بشكركن كلكن وبتمنى الشفاء لكل مريض”.
وعلى الرغم من أن باسيل لم يفسّر طبيعة مرض ميريام، إلا أنه أكد بأن وضع الفنانة إليسا وما مرت به لا يقارن بحالة ميريام الصحية الآن.