فتحتْ الفنانة ديانا حداد قلبها، وتحدّثت في الكثير من أسرار حياتها لأول مرة، خلال استضافتها ببرنامج “مجموعة انسان” على قناة “ام بي سي” أهمها اعتناقها للديانة الإسلامية، اذْ قرّرت التصدّي للكثير من اللغط والشائعات، التي أثيرتْ حول هذا الموضوع، على حدّ وصفها .
وكشفت النجمة اللبنانية، أنها نشأت في أسرة مكونة من أب مسيحي، وأم مسلمة، مشيرة إلى أنّ اختلاف ديانتي والديها تسبّب في حدوث صراع بداخلها، وبدأت بالتعرّف على الديانة الإسلامية عن قرب، من خلال أصدقائها وجيرانها المسلمين، وفي سنّ العاشرة حفظت سور من القرأن.
ولفتتْ ديانا حداد إلى أنّ انتقالها للعيش في الكويت بعد زواجها من المخرج المسلم سهيل العبدول، بعمر 17 سنة، جعلها تتعرف أكثر على المجتمع المسلم، بفضل طبيعته المحافظة للغاية، ممّا ساعدها على اكتساب العديد من العادات والتقاليد الإسلامية.
وأضافتْ أنها اعتنقت الإسلام بعد وفاة والدتها مباشرة، والذي جاء بالتزامن مع دخول شهر رمضان، وهنا قرّرت الصيام وقراءة القرآن، مشدّدة إلى أنّ اعتناقها للاسلام كان بإرادتها الكاملة، وكان الطريق الأفضل والأهمّ الذي اختارته بحياتها.
وقالت المطربة اللبنانية، إن زواجها مبكراً، ثم انجابها في سن الثامنة عشر كان خطأ، ولو عاد بها الزمن لن تكرره، لأن لم يكن لديها خبرة، واحساسها بالحبّ كان شعور مراهقة. مشيرة إلى أنها تنصح ابنتها صوفي دائماً بالّا تتزوّج مبكراً.
ورفضتْ ديانا حداد مهاجمة طليقها سهيل العبدول، وقالت، أنهما عاشا سنوات رائعة مع بعض أسفرت عن أهم اثنين في حياتها وهما “صوفي وميرا” إلى جانب العديد من النجاحات الفنية، موضحة أنّ سبب طلاقهما كان انشغاله بالعديد من الأعمال، بعد فتحه عدة قنوات وإهماله لها إنسانياً وعاطفياً.
وأضافتْ، أن طليقها العبدول كان أكبر منها بـ17 عام، ولكنها لم تشعر بهذا الفرق إلا بعد سنوات من الزواج، موضّحة أنها تتمنى له كامل السعادة بزواجه الجديد، وستظلّ تحترمه كأب لبناتها طوال العمر.