تليّف الرحم هو عبارة عن ورم غير سرطاني يصيب منطقتي الرحم والحوض، وغالبًا ما تكتشف المرأة إصابتها بهذه المشكلة عن طريق الصدفة، أو من خلال خضوعها للفحوص السنوية. وقد يبدو الأمر غريبًا، لأنَّ نسبة كبيرة من النساء لا يعانين أية أعراض في حال معاناتهنَّ هذه المشكلة .
اعراض تليف الرحم
ـ فقر الدم أو الأنيميا.
ـ الشعور بألم في منطقة الظهر.
ـ المعاناة من الإمساك.
ـ الشعور بألم في أسفل البطن.
ـ الشعور بالرغبة المستمرة في التبوّل.
ـ الشعور بأعراض حادة خلال الدورة الشهرية.
ـ الشعور بألم حاد عند ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج.
ـ المعاناة من ورم في البطن.
ـ زيادة في حجم الرحم.
ـ آلام في الفخذين.
ـ نزيف أثناء عملية الطمث، تتضمن زيادة في كمية النزف، وزيادة في عدد أيام الدورة.
ما هى اسباب تليف الرحم
هنالك الكثير من العوامل المؤدية إلى الإصابة بتليف الرحم، ومنها:
الخلل بالجينات.
وجود أوعية دموية غير طبيعية.
تناول الكحوليات بشكل كبير.
إصابة الرحم بعدوى بكتيرية.
الإصابة بارتفاع ضغط الدم. الهرمون الأنثوي (الأستروجين).
عوامل وراثية، بحيث يكون هنالك إصابات بالعائلة مسبقاً.
الخلل باستجابة الأنسجة للجروح .
علاج و دواء تليف الرحم
يختلف فحص وتشخيص المرض وعلاجه باختلاف مدى درجة خطورته على المصابة ومدى التأثير ونتائج على حياتها، ومن هذه العلاجات المتبعة ما يلي:
يمكن أن يلجأ الطبيب إلى العلاج و دواء بالأدوية والعقاقير التي تسهم في التخفيف وانقاص من الألم وحجم الورم.
اللجوء إلى العلاج و دواء الجراحي من خلال استئصال الورم من الرحم، أو استئصال الرحم نفسه في حال كان الوضع لا يسمح بإبقائه.
زوال الورم من الرحم، وذلك من خلال العلاج و دواء بقفل الشريان الذي يعمل على تغذية الورم، بحيث يعمل هذا العلاج و دواء على تلاشي الورم، بسبب عدم وصول الغذاء اللازم لنموه. العلاج و دواء بالأشعة فوق الصوتية، التي تعمل على القضاء على الورم والتخلص منه نهائياً.
الوقاية من تليف الرحم
يمكن للمرأة اتباع بعض النصائح للوقاية من الإصابة بتليف الرحم، وهي:
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم. التقليل من الوزن وتلافي الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن التي تزيد من احتمالية الإصابة بتليف الرحم.
التقليل من خطورة التعرض لتليف الرحم، عن طريق تناول حبوب منع الحمل، أو الحمل والولادة.
المحافظة على نظام غذائي صحي، من خلال تناول الخضراوات الخضراء، وتجنب تناول الكثير من اللحوم الحمراء.