تمرُّ الصداقة بمرحلة دقيقة، عند زواج إحدى الصديقتين دون الأخرى، فتشعر العزباء بالحرج وأنها أصبحت مهمشةً في حياة صديقتها، وباتت تقضي معظم الوقت وحيدةً، فيما ترى صديقتها تعيش أسعد لحظات الحب، ووهبت معظم وقتها لشريكها، لكنها سُنة الحياة، ولكن على جميع الأطراف اللجوء إلى أفضل طرق التعامل مع الأمر.
في السطور التالية، تجدين عددًا من النصائح التي تجعلك قادرةً على التوفيق بين صداقتك وحياتك العاطفية، وتُقدّمها مجلة “فيمنا ان”.
تحدّثي مع صديقتك
حان الوقت لتتفهّم صديقتك، أنه جاء اليوم لبناء بيتك وحياتك الخاصة، وأنك ستنشغلين عنها لا محالة، اشعريها بأنها في حياتك أيضًا، ولم يتغيّر أي شيء، سوى أن زوجك يستحق قضاء الوقت معك، وأنك ستحاولين عمل التوازن المطلوب، بينها وبين شريكك.
وضع الحدود المُمكنة
لا تتركي العنان لتدخُّل صديقتك في حياتك الشخصية، ضعي الحدود حتى لا يضطر شريكك، لتوجيه الدعوة لصديقتك واصطحابها معكما في كل مكان، فأنت بحاجة أحيانًا للفصل بين الصداقة والحب، وينبغي على كلا الطرفين احترام خصوصياتك.
خصّصي لها بعض الوقت
ضعي التنزه مع صديقتك في حسبانك، ولا بد أن يكون ذلك من أولوياتك، حتى لا تشعر بالإهمال وأنك استغنيت عنها، وإذا لم يكن لديك مُتسَعٌ من الوقت، يمكن أن تقابليها وتطلبي من شريكك الانضمام إليكما بعد فترة، ما يسمح لهما بالتعارف، وبالتالي يقلُّ الإحراج والانزعاج، لكل منهما على حدة.
لا تلجأي للكذب
قد تلجأين للحيل والكذب، واختلاق الأعذار والقصص الوهمية، لكنك لست بحاجة لهذه المهاترات، فقد ينكشف كذبك لأي سبب من الأسباب، كوني واضحةً، ولا تحصلي على حقك في الخصوصية بهذه الطرق.
مشاركة الجميع
يُمكنك قضاء بعض الوقت، مع كلا الطرفين، كالذّهاب إلى السينما، لكي تُرضي جميع الأطراف، لكن مع وضع الحدود.