الفليفلة الدغلية الطويلة أو Cayenne pepperهي واحدة من عائلة نباتات الفليفلة Capsicum plant، موطنها الأصلي أميركا الوسطى والجنوبية، كما أنها تُزرع في أوروبا وفي بلدان عديدة أخرى.
تختلف درجة حرارة الفلفل باختلاف معدل احتوائه على مادة الكابسيسين Capsaicin، فكلما زاد احتواء الفليفلة على هذه المادة كلما ازدادت درجة الطعم الحار.
فوائد فلفل الكايين
التركيبة الغذائية لفلفل الكايين
هذا النوع من الفلفل غني جداً بأنواع الفيتامينات والمعادن، نذكر منها الفيتامينات C وA وK وB6 وE، إضافة إلى النحاس والبوتاسيوم والأحماض مثل حمض السينابيك Sinapic acid، وحمض الفريوليكFerulic acid، إلى جانب مضادات الأكسدة مثل الـLutein والـCapsanthin والـ Violaxanthin.
يتوفّر فلفل الكايين بأشكال عدة، فيمكن استهلاكه طازجاً أو مجففاً ومطحوناً على شكل بودرة، وهو قد لعب دوراً مهماً منذ آلاف السنين في ما يخص تحضير الأطباق كما وفي العلاجات لمختلف الأمراض والمشاكل الصحية. فما هي فوائده؟
– من الملاحظ أن الفلفل الحار يُستهلك بشكل كبير في المناطق ذات الطقس الحار، وذلك لأنه يتمتع بقدرة على خفض حرارة الجسم.
– بحسب الدراسات العلمية، إن إضافة فلفل الكايين إلى الأطباق يساعد على كبح الشهية، وعلى تعزيز عملية التمثيل الغذائي مما يؤدي إلى حرق كمية أكثر من السعرات الحرارية، وبالتالي فإن هذا النوع من المنكهات من شأنه أن يساعد على التنحيف.
– يحتوي فلفل الكايين على نسبة عالية من البيتاكاروتين، وذلك يظهر جلياً من خلال لونه الأحمر الزاهي والبرّاق. والمعروف أن الجسم يحوّل البيتاكاروتين إلى فيتامين A الذي يساهم في حماية الجسم من العدوى البكتيرية، وبالتالي يمكننا القوا أن فلفل الكايين يساهم في حماية الجسم من الإلتهابات ويعزز عمل جهاز المناعة.
– بحسب الأبحاث أيضاً، يعمل مركب Capsaicin على تسكين الآلام بفعالية، ولذلك فإن تطبيق فلفل الكايين بشكل موضعي على الجلد يساهم في تسكين آلام المفاصل.
– يعمل الفلفل الحار على تخفيض نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية في الجسم، وبلاتالي فهو يؤثر بشكل إيجابي على صحة القلب والشرايين ويحمها من المشاكل والتصلب والانسدادات.