لَم تختلف أنماطُ الحياةِ في عصرنا هذا مع التطور التكنولوجي والتقني السريع على الكبارِ فقط فقد طالت الصغارَ أيضاً، ففي أيامنا هذه باتتِ الألعابُ الالكترونيةِ تشكل جزءاً لا يتجزأ من عالمِ الأطفال بحيث لا يمكن حرمانهم منها ولا إبعادهم عنها فهذا العالمُ يحيط بهم من كل صوب، فكيف يمكن حرمان طفل من هذه الألعاب فيما رفاقه جميعاً يستمتعون باللعبِ بها، فيجدُ نفسه بعيداً عنها عاجزاً عن تبادل الأحاديث معهم حول التفاصيل المتعلقةِ بها، و اللافت بأن هذه الألعاب قد دخلت عالم الأطفال في سن مبكر و حتى بين أيدي الأهل أنفسهم بمختلف أشكالها، و يعتبر جهاز الآي باد الأشهر على حد السواء.
لكن في المقابل اذا تم تعليم الأطفال استخدام هذه الألعاب بالشكل الصحيح من قبل الأهل باختبار الألعاب المفيدة و التي تحفزهم علي الإبداع و تحفز قدرتهم في اتخاذ القرارات إضافة الى تنظيم أوقات الطفل بين هذه الألعاب و الحياة الاجتماعية و الأسرية
و لتجنب أضرارها إليكِ هذه الحلول :
. يجب تحديد وقت معين لممارسه هذه الألعاب ولا تكون طول اليوم للسيطرة على ادمان الطفل لهذه الألعاب.
. وضع برنامج مراقبه لمعرفه ما يفتحه الطفل من ألعاب.
. جعله يمارس هذه الألعاب مع أصدقائه حتى لا ينعزل عنهم.
. تخصيص وقت لممارسه الأنشطة الرياضية.
. غرس حب القراءة في نفس الطفل.
. جعله يخرج طاقته من خلال الرسم لزيادة قدرته على التخيل والابداع.
لا شك بأن العاتق الأكبر يقع على أهالي هؤلاء الأطفال لحمايته من اختراق مضمون تلك الألعاب التي لا فائدة منها و تأثيرها في شخصية الطفل و تطوينه النفسي و الاجتماعي بحيث تخلق حواجزاً بينه و محيطه الخارجي.