المكياج والعطور والإكسسوار والملابس الهدايا وغيرها من مقتنيات تخص الفتيات يتم بيعها بالأسواق الفلسطينية بكثرة الى ان جاءت هالة وأضافت إليها كماليات السيارات والملصقات والرسومات الانثوية بألوان وردية لتزين بها الفتيات سيارتهن الخاصة.
هالة جرابعة (٢٩ عاما) خريجة جامعة بيرزيت علم نفس، تدير محلاً لكماليات السيارات في مدينة البيرة اسمته حركات، يختص باكسسوارات وكماليات خاصة بالسيدات فقط، لتزيين سياراتهن وإضفاء لمسة نسائية عليها، وهو ما جعل مشروعها غريباً ومميزا.
وقالت في حديث للمة صحافة: “عندما حصلت على رخصة القيادة الخاصة بي واشتريت سيارتي لم اجد هناك شيء انثوي ادخله على سيارتي ومن هنا جاءت فكرة محل متخصص لكماليات السيارات للفتيات لأديره بنفسي”.
وأضافت أن معظم محلات كماليات السيارات موجه لفئة الشباب فقط، سواء بالمنتجات المعروضة بداخلها، أو بإعلاناتها، أو حتى أماكن وجودها، حيث أن معظم محلات الكماليات موجودة في الأماكن الصناعية التي لا تصلها معظم الفتيات.
وأشارت جرابعة إلى أن كل هذه الأسباب كانت دافعاً وراء إطلاق وافتتاح محل “حركات ” الخاص بكماليات السيارات للفتيات، والذي لاقى اقبالاً جيداً جيداً” قائلةً:” أنا البي جميع الاذواق من الوان وتطريز ورسومات حسب ما تطلبه كل فتاة “.
ولفتت إلى أنها تلقت ولا زالت الدعم المعنوي والمالي من عائلتها لمساعدتها في تطوير مشروعها وتحسينه، مؤكدةً أنه لولا دعم اهلها بكل شيء لكانت الان في وظيفة مملة لا تجد فيها شغف ولا طموح للنجاح، مشيرةً إلى أنها عملت بتخصصها لمدة خمس سنوات”.
وقالت جرابعة: “اريد تعلم ميكانيكا السيارات، فالفتيات في بعض الاحيان يحتجن لفتاة تلبي احتياجات سياراتهن فطموحي أكبر من تزيين سيارتهن فقط”، مشيرةً إلى الإقبال المميز الذ يلاقيه المحل من الفتيات رغم الصعوبة والدهشة من قبل الزوار في بداياته.