لم تكن كورتني ويتورن (20 عاما) تعرف ان العادة التي كانت تمارسها بعد تعرضها للتنمر والمضايقات من قبل زملائها في المدرسة ستتحوّل الى ورم خبيث يهدد يدها. ومن قال ان عادة قضم الأظافر قد تُسبب سرطانا؟ ما عاشته هذه الشابة يصعب تصديقه، من عادة يومية نتيجة ضغط اجتماعي الى حالة طبية جعلتها تفقد اصبعها بعد إصابتها بسرطان “ميلانوما” وفق ما ذكر موقع مترو.
ما عاشته كورتني كان شعوراً مخيفاً، بدأت تلمس حقيقة تغيير اصبعها ولونه، خوفها هذا جعلها تخفي ذلك عن عائلتها واصدقائها لمدة 4 سنوات من خلال وضع ظفر اصطناعي.
لم تتوقع يوماً طالبة علم النفس انها ستواجه سرطان نادر بسبب قضم الأظافر، تقول “عندما اكتشفت ان هذه العادة سببت لي ميلانوما تحطمت بالكامل. وقلتُ لنفسي ماذا فعلتُ بنفسي. كان يصعب علي تصديق ذلك”.
ومنذ تشخيصها بالسرطان، خضعت كورتني لأربع جراحات بهدف انقاذ اصبعها، لكن في جراحتها الأخيرة خلال الأسبوع الماضي كان عليها ان تواجه حقيقة صحية مرّة تكمن ببتر اصبعها.
وأضافت: “عندما أفكر بهذه العادة أتخيل العدد الكبير للأطفال الذين يقومون بقضم أظافرهم ويصعب علي تخيّل ما قد يحدث لهم. لقد شعرت بالرعب عندما أصبح لون إبهامي اسود. انتظرت كثيراً قبل استشارة الطبيب الذي حوّلني الى طبيب تجميل لنكتشف بعد نتائج الزرع بأنني اعاني من سرطان نادر في الجلد “ميلانوما” خاصة في هذا العمر الصغير. “كانت بمثابة صدمة، كنت عاجزة عن تصديق ذلك، لقد انفجرت أمي بالبكاء”.