ولم يستجب الأخ الصغير لطلب أخته؛ فلم تدري بنفسها إلا والمفك في رقبة شقيقها وأرداه قتيلًا على الفور؛ لترتبك الطفلة وتضعه في ملاءة أسفل السرير.
وجاء الأب والأم من زيارتهما لا يعرفان ما ينتظرهما ليجدا الصغيرة بمفردها، وسألاها عن أخيها فقالت أنه متغيب من ساعات؛ وبالبحث عنه وجدوه أسفل السرير جثة هامدة، فاتصل الأب بالشرطة وبالتحقيقات اعترفت الطفلة بجريمتها وهي منهارة في البكاء.